1 المملكة واجهة للأحداث الرياضية
وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده -حفظهما الله-، على الثقة التي حظي بها من خلال تعيينه رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، سائلا المولى -عز وجل- التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.
ووجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل شكره إلى المستشار تركي آل الشيخ على ما قدمه من عمل متميز خلال المرحلة الماضية، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.
الأمير عبدالعزيز أكد خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن المملكة ستستمر في مواصلة تقديم واستضافة كل الأحداث والفعاليات الرياضية المتنوعة، وذلك بجهد وعمل وتميز زملائه مسؤولي ومنسوبي الهيئة العامة للرياضة والاتحادات الرياضية، وكذلك كافة الأندية.
2 من السياسة للرياضة
ولد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في الـ (4) من شهر يونيو للعام (1983)م في العاصمة السعودية الرياض، حيث كان الابن الثاني للأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق وسفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى العام (2007)م.
تخرج الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في مدرسة الفيصل مطلع الألفية الجديدة، ليكمل مسيرته العلمية في جامعة الملك سعود بالرياض، حيث درس العلوم السياسية هناك، قبل أن يتوجه إلى لندن لمواصلة تعليمه في جامعة لندن البريطانية في العام (2003)م، ولمدة (3) أعوام.
ورغم دراسته السياسية، إلا أن الأمير عبدالعزيز كان مغرما بالرياضة منذ صغره، وخصوصا لعبة كرة القدم والرياضات المائية.
3 رياضة السيارات
بدأت علاقة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالسيارات منذ وقت مبكر جدا، فتعلم قيادتها وهو في الـ (9) من عمره، لكن الدخول لعالم السباقات لم يكن ضمن مخططاته.
وأثناء دراسته في لندن، اجتاز دورة تدريبية في القيادة للمبتدئين من «BMW FORMULA»، حصل عليها بمملكة البحرين في العام (2005)م، لتكون المفتاح الذي قاده للمشاركة في سباقات السيارات.
الظروف الدراسية أجبرت الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على تأخير مخططاته في خوض السباقات الرسمية لفترة وجيزة، قبل أن ينطلق في عالم السيارات، راسما طريقا متميزا فيه رغم كل الصعوبات التي تعترض طريقه.
4 طريق البطل
مع بداية مشوار الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في عالم سباقات السيارات، كان التميز عنوانه، والتألق ديدنه، فقد رسم صورة واضحة لبطل قادم بكل قوة إلى هذا العالم المثير.
وعقب نجاحه في تحقيق أول ألقابه خلال مشاركته في أحد السباقات في البحرين، واصل حضوره القوي في سباقات السيارات، محققا مركز الوصافة في سباق «لامبرغيني»، الذي استضافته حلبة الريم بالعاصمة السعودية الرياض.
5 الانطلاقة نحو العالمية
الإصرار كان واضحا على وجه الأمير الشاب، الذي تخطى العديد من الصعوبات، قبل أن يكتب اسمه على الخارطة العالمية، بتتويجه بلقب بطولة سباقات (GT3) الأوروبية، التي استضافتها البرتغال في العام (2011)م، ليصبح أول سعودي يتوج بهذه الجائزة رفقة مساعده إدواردو ساندستورم.
واصل الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مشاركاته في بطولات المحترفين، وحقق المركز الثاني في سباق لومان، والثالث في سباق نوربورغرينغ، كما حقق المركز الرابع في سباق دانلوب.
عاد «عاشق المغامرات» إلى منصة التتويج عبر المركز الأول في سباقي «كأس إطارات تويو» و«تحدي كأس بورشه جي تي 3» في العام (2012)م، قبل أن يتوج بالبطولة الخليجية في العام (2014)م.
وفي العام (2016)م، اكتفى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالحصول على مركز الوصافة في بطولة «إس إل إس أيه إم جي جي تي 3».
6 أدوار مهمة
منذ دخوله كنائب للرئيس في مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في يونيو من العام (2017)م، لعب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أدوارا كبيرة جدا في تطور الرياضة السعودية، قادته للتواجد كنائب لرئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية في شهر ديسمبر من نفس العام، قبل أن يعين رئيسا للمكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية السعودية في شهر ديسمبر من العام (2018)م.
وأثناء عمله كنائب لرئيس هيئة الرياضة، ساهم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في تنظيم المملكة العديد من الأحداث الرياضية العالمية، والتي كان آخرها «سباقات فورمولا إي الدرعية»، الذي كان حديث الأوساط الرياضية في مختلف دول العالم.
