إلا أن العين حقق مغامرة جميلة في المسابقة، وتجاوز تيم ويلينجتون النيوزيلندي بصعوبة بالغة بعدما حول تأخره صفر-3 إلى تعادل 3-3 قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت له بالفوز 4-3، ثم تجاوز عقبة الترجي التونسي بطل إفريقيا بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، وحقق المفاجأة الأكبر في نصف النهائي بتخطيه ريفر بلايت بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2). بينما يأمل ريال في الفوز بالمسابقة (بنظامها الجديد) للمرة الثالثة تواليا والرابعة في تاريخه، والانفراد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع غريمه برشلونة.
وأحرز النادي الملكي بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة لقب مونديال الأندية في أعوام 2014 و2016 و2017، بينما يشارك العين بطل الإمارات للمرة الأولى فيها.
وفي إمكان العين أن يستند إلى اختبارات غير سهلة واجهها ريال في مبارياته الثلاث السابقة التي جمعته بأندية عربية في المسابقة.
وفاز النادي الملكي على النصر السعودي 3-1 والرجاء البيضاوي المغربي 3-2 في نسخة 2000 التي أقيمت بنظام المجموعتين، ثم تجاوز الجزيرة الإماراتي 2-1 في نصف نهائي 2017 بعدما بقي معه متعادلا 1-1 حتى الدقيقة 81، قبل أن يسجل الويلزي جاريث بايل هدف الفوز.
وكان ريال قد خاض تدريبا أمس الجمعة في غياب ماركو أسنسيو الذي تعرض لإصابة عضلية في نصف النهائي بعد نحو ربع ساعة على دخوله بديلا.
وتقام اليوم السبت أيضا مباراة المركز الثالث بين ريفر بلايت وكاشيما أنتلرز.