والأهلي أيضا خسر أمام الشباب على ملعبه وبين أنصاره وظهر الفريق بروح انهزامية صدم بها جماهيره والمتابعين، فالخلل في الفريق كان واضحا منذ سداسية الاتفاق، فالأهلي كان يحتاج إعادة ضبط المشكلات بأكملها، فالاستجابة السريعة لتدارك الأخطاء لم تظهر مطلقا مقارنة بوضوحها لكل النقاد والمتابعين للشأن الرياضي.
نعود لنزال اليوم، فالمتصدر أفضل فنيا وبدنيا ويملك عناصر عددية غير عادية تحدث الفرق داخل الميدان، إضافة لجهازه الفني بقيادة العالمي خيسوس، فترشيحات تصب في مصلحة الهلال إلا إذا استشعر لاعبو الأهلي المسؤولية وأدركوا قيمة وشعار وجماهير فريقهم، وتغلبوا على الصعاب وجلبوا الانتصار، فهناك كلام آخر في ضوء التصحيح وانتظار الفترة الشتوية، فكلاسيكو اليوم يتميز بالإبداع والمغامرة والمتعة الحقيقية بعيدا عن خسارة الفريقين في الجولة الماضية، فكل الأمنيات بأن نشاهد لقاء يليق بقيمة وقامة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين!.