ولم يكن ضم الجناح المتألق في الوقت الحالي لبني قادس لسد الفراغ، لكن جاء لما يملكه اللاعب من إمكانات فنية هائلة.
ورغم خوض اللاعب فترة الإعداد مع القادسية قبل بداية الموسم، إلا أنه ظل حبيس دكة الاحتياط، ولم يعتمد عليه المدرب السابق الصربي الكسندر ستانوجيفيتش بشكل أساسي في المباريات، حتى جاء المدرب البلغاري بيتفا وفك قيود أحمد الزين ودفع به في التشكيلة الأساسية، ولم يخيب الزين ظن مدربه، واستغل الفرصة التي منحها له أفضل استغلال، ليستعيد اللاعب تألقه، وذاكرة الأهداف ويمتع ويبدع ويبهر كافة القدساويين بمستوياته المذهلة.
ويتمتع أحمد الزين بروح قتالية عالية داخل المستطيل الأخضر، كما أنه يملك أخلاقا عالية ويلتزم بتعليمات المدرب، ورغم ابتعاده عن المباريات لفترة، إلا أن صبره لم ينفذ وتحلى بالهدوء والصبر وواظب على التدريبات حتى جاءته الفرصة التي كان ينتظرها. ولأهداف الزين من اسمه نصيب، حيث اختير هدفه في مرمى أحد من أفضل 5 أهداف في الجولة الـ13 للدوري، وأحرز الزين هذا الموسم ثلاثة أهداف تعتبر من أجمل الأهداف التي سجلت في الدوري هذا الموسم.
وتنقل الزين بين أكثر من ناد خلال مسيرته الكروية، حيث لعب لأندية الاتحاد، وأبها والفيحاء والتعاون والأهلي وأخيرا حط رحاله في القادسية، لذا أطلقت عليه الجماهير لقب الرحالة.