وأبلغ صحيفة ميرور هذا الأسبوع: «لو اعتمد الأمر على السمعة فسيكون ديفيد دي خيا لكنه ارتكب عدة أخطاء هذا الموسم ولو نظرنا إلى المستوى هذا العام فسيكون أليسون». وخرج يونايتد، الذي خسر 2-1 أمام فالنسيا في دوري الأبطال الأربعاء، متعادلا بدون أهداف في آخر زيارتين إلى أنفيلد ويرى دراين فليتشر لاعبه السابق أنه يجب عليه اتباع النهج الحذر ذاته.
وقال: «مانشستر يونايتد لا يملك الإمكانات الكافية. لا يملك الإبداع الكافي للهجوم. اللعب ضد ليفربول مباراة مفتوحة ستكون عملية انتحارية». لكن المدرب يورجن كلوب كان ممتنا «لإنقاذ العمر» من الحارس أليسون بعد الفوز 1-صفر على نابولي. وشاهد كلوب والجماهير المتوترة باستاد أنفيلد صمود ليفربول في اللحظات الأخيرة وسط شعور بالراحة بعد الإنقاذ المذهل من البرازيلي أليسون الذي انطلق من خط مرماه ليحرم أركاديوش ميليك من هز شباكه.
وقال كلوب: «لا أملك الكلمات لوصف الإنقاذ الذي قام به أليسون. كان إنقاذ العمر.
«لم يكن الإنقاذ فقط. (أليسون) قام بالعديد من الأشياء بهدوء. الإنقاذ كان مذهلا ولا يصدق ولم يسبق أن شاهدت مثل هذا الأمر».