واستمرت معاناة دي خيا مع انطلاق الموسم الحالي إذ يحتل يونايتد المركز السادس في الدوري متأخرا بفارق 16 نقطة عن ليفربول المتصدر.
واستقبلت شباكه 26 هدفا في 16 مباراة حتى الآن مقابل 28 هدفا في 37 مشاركة في الموسم الماضي.
وربما لن يتطلع الحارس البالغ عمره 28 عاما لمواجهة محمد صلاح مهاجم ليفربول العائد لمستواه المذهل بعد تسجيله ثلاثة أهداف في فوز فريق المدرب يورجن كلوب 4-صفر في بورنموث، وهو ما صعد به لصدارة البطولة، بالإضافة إلى هدف الانتصار على نابولي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
ولم يحصل دي خيا على مساعدة من قرارات مدربه جوزيه مورينيو بتغيير خط الدفاع وأسلوب اللعب بشكل مستمر، لكن يبدو أنه يفتقر للثقة ولم يعد السد الذي لا يقهر عندما ارتبط اسمه بالانتقال إلى ريال مدريد أو يوفنتوس أو باريس سان جيرمان.
ومع انتهاء عقده بنهاية الموسم ربما تشتت تفكير دي خيا بالرحيل، رغم أن يونايتد قام بتفعيل شرط تمديد عقده لمدة موسم آخر، مما يعني أن احتمال هروبه من أولد ترافورد يعتمد على رغبة فريق لدفع مقابل مالي كبير لضمه.
لكن مستواه الحالي يعني أن سعره انخفض، لكن قدرته على حماية شباكه أمام ثلاثي هجوم ليفربول المكون من صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني سترفع سعره مرة أخرى.