وتبقى مسألة الأمن الهاجس الأساسي، وانطلاقا من ذلك قررت السلطات الإسبانية ترحيل زعيم إحدى المجموعات المتشددة من مشجعي بوكا إلى الأرجنتين مباشرة بعد وصوله إلى مدريد، وذلك بحسب ما ذكرت الشرطة.
وهذا المشجع هو ماكسي ماتسارو، الذي «يعتبر أحد أهم وأخطر (باراس برافاس) -أي المشجعين الألتراس المتشددين-، ولديه العديد من السوابق القضائية»، بحسب ما أكد مصدر من الشرطة لوكالة فرانس برس.
ودعا اللاعبون أنفسهم إلى الهدوء، على غرار المهاجم المخضرم لبوكا كارلوس تيفيز، الذي قال: «أعتقد أن الناس أذكياء، يدركون أن هنا -في مدريد- ليس باستطاعتهم تخريب كل شيء. آمل أن يتحلى الجميع بالهدوء كما يجب. إنها وحسب مباراة في كرة القدم».
واحتشد العشرات من مشجعي بوكا أمام سياج مركز التمارين الخاص بالاتحاد الإسباني من أجل رؤية لاعبيهم المفضلين، فيما تهافتت وسائل الإعلام من أجل تغطية الحصة التمرينية في تجييش إعلامي مشابه، للذي يرافق مواجهات «كلاسيكو» إسبانيا بين ريال مدريد وغريمه برشلونة.