ولم تشهد البطولة القارية في أي نسخة سابقة صعود العملاقين الأرجنتينيين إلى النهائي، لتحظى المواجهة باهتمام هائل لكن أحداثا مؤسفة ألقت بظلالها على لقاء الإياب وتسببت في تأجيله مرتين، ونقله بعيدا عن العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وقبل مباراة الذهاب، التي كانت قد انتهت بالتعادل 2 / 2 على ملعب بوكا جونيورز في 11 نوفمبر الماضي، كان الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري قد وصف المواجهة بأنها حدث تاريخي كما أنها تشكل «فرصة لاستعراض النضج، وإمكانية اللعب في أجواء من السلام».
لكن أمنيات ماكري لم تتحقق، في ظل الأحداث المؤسفة التي سبقت مباراة الإياب، التي كانت مقررة في 24 نوفمبر على ملعب «مونومينتال» معقل ريفر بليت.
فقد قامت مجموعة من مشجعي الفريق صاحب الضيافة بشن هجوم على الحافلة، التي كانت تقل فريق بوكا جونيورز إلى ملعب المباراة، وتعرض العديد من اللاعبين للإصابات منها إصابات خطيرة.
وأعلن اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) حينها تأجيل المباراة لمدة 24 ساعة، ثم أعلن بعدها تأجيل المباراة إلى التاسع من ديسمبر، على أن تقام في العاصمة الإسبانية مدريد.