وصف الإعلامي مصطفى الآغا خلال مقاله «لماذا شخصية العام» في الزميلة «الشرق الأوسط» حصول المستشار تركي آل الشيخ على جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي بغير المستغرب، نظرًا لما قدّمه للرياضة السعودية والعربية والآسيوية منذ توليه دفة القيادة فيها، طارحًا العديد من الإسهامات الرياضية التي كانت غائبة عن الرياضة السعودية العربية الإسلامية منذ سنوات عديدة، موضحًا أنه غيّر مفاهيم كانت ثابتة وجامدة منذ (٢٠) عامًا.
الآغا أبان أن الجدل يتواجد أينما تواجدت الجوائز، لكن التدقيق والتمحيص، إضافة لصعوبة المعايير والدقة في الجائزة المرموقة التي تحمل اسم الشيخ محمد بن راشد، الذي لا يعرف سوى الإبداع في حياته، جعلها بعيدة عن هذا الجدل، وهو ما يقود إلى أن اللا منطق كان عدم نيل المستشار تركي آل الشيخ هذه الجائزة.