وعم الإحباط كافة أرجاء الكيان الاتحادي من لاعبين وجهازين فني وإداري، بالإضافة للداعم الأول له في مسيرته وهم الجماهير الذين لم يدخروا جهدا في دعمه أو يتجاهلوا نداء إلا ولبوه.
وتشير الإحصائيات إلى أنه لم ينج أي فريق من الهبوط بعد فشله في الفوز في أول 12 جولة من موسم في دوري المحترفين السعودي وقد مر بهذه التجربة خمسة فرق.
وقد دب الذعر في نفوس الاتحاديين الذين عددوا أسباب التدهور الذي حصل للفريق منذ بداية فترة الإعداد وحتى يومنا هذا الذي كلما خسر الفريق ونزفت نقاطه زادت موجات الإحباط والحسرة على ما فات من نقاط.
وتشهد كواليس صناع القرار في البيت الاتحادي حالة استنفار لتدارك الوضع من خلال مناقشة الوضع الراهن ووضع الحلول العاجلة لها والاستعداد لعدد من الصفقات المحلية والأجنبية وإحداث غربلة في الفريق خلال ثلاثين يوما.
وبعد التعاقد مؤخرا مع ثلاثة من لاعبي المنتخبات السعودية ذوي الفئات العمرية المختلفة وهم عبدالعزيز الضويحي ومهند الشنقيطي وحسين الهاجوج باتت فرص تواجدهم مع الفريق الأول خلال الفترة الشتوية كبيرة، حيث من المتوقع أن يشكلوا إضافة فنية للفريق وينافسوا اللاعبين الحاليين من المحليين وبقوة.