DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وجهة نظر..!!!

وجهة نظر..!!!
وجهة نظر..!!!
@m_alsadaan
أجمل وأغلى بطولة حصل عليها لاعبو منتخب الشباب بعد تحقيقهم كأس آسيا هي مصافحة وتكريم سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بل هي محطة تاريخية في حياة جميع اللاعبين والكوادر الإدارية والفنية.. شكرا بحجم السماء سيدي ولي العهد.
إنجاز وطني سعودي خالص 100%.
بعد هدوء عاصفة التبريكات التي حصل عليها لاعبو منتخبنا للشباب بعد حصولهم على كأس آسيا أكدت لنا هذه البطولة أن الكرة السعودية ولادة ومنبع للمواهب لا ينضب، وهذا هو ديدنها طيلة السنوات الماضية، وما زالت الفئات السنية في الأندية تزخر بنجوم ينتظرهم المستقبل.
ولكن السؤال الأهم: كيف تتم الاستفادة منهم وصقل مواهبهم؟
من وجهة نظري، على الاتحاد السعودي أن يعيد النظر في المتابعة والاهتمام بالفئات السنية، وينطلق الاهتمام من الإشراف على تحديد نوعية الكوادر الإدارية التي تعمل في الفئات السنية، وكذلك تحديد تصنيف محدد للمدربين، بحيث لا يتم استقطاب إلا من يحملون شهادة تدريبية تصنيف A أو «البرو». وتحديد احتياج الأندية يتم من خلال اختيار المدارس الكروية؛ لأن هناك أندية تحتاج مَنْ يمتاز بالتأسيس، وهناك مَنْ يحتاج التطوير التكنيكي، وهناك مَنْ يحتاج التطويرين المهاري والتكتيكي، وهذا هو ما نحتاجه، وهذه هي نقاط الضعف التي نحتاج إلى تطويرها في المواهب التي تصل للفريق الأول.
منتخب الشباب يحتاج إلى الاحتكاك القوي للتحضير لنهائيات كأس العالم القادمة، التي يتأهل لها منتخبنا للمرة التاسعة، لذا ونحن نملك هذا المنتخب الرائع علينا أن نرفع سقف الطموح وأن يكون الهدف الوصول إلى أدوار متقدمة وربما أبعد من ذلك، لذا علينا أن نبدأ مرحلة الإعداد من الآن.
يحتاج هؤلاء المواهب أن يشاركوا في بطولات مجمعة مع منتخبات تتفوق فنيا علينا ومباريات ودية على مستوى عالٍ تحضر اللاعبين لأجواء كأس العالم.
كي نحافظ على هذا الجيل الشاب لا بد أن يكون هدفنا كيف نقنع الأندية الخارجية أن لدينا مواهب تستحق الاحتراف من خلال التسويق الصحيح للاعبين، وألا يكون هدفنا أن يحترف اللاعبون فقط لأن نقول لدينا محترفون، ومن ثم لا تكون لهم فرصة للمشاركة وعندما يعودون يفقدون الفرصة من جديد محليا.
همسة في أذن الواقع:
توفيق الله ومن ثم الإرادة العالية والإصرار، التي يمتلكها الكابتن خالد العطوي هي ما جعله يستثمر الفرصة، التي حصل عليها ويحولها إلى نجاح من خلال حصد كأس آسيا وهذه أكبر رسالة لكل المدربين الوطنيين: ابحث عن الفرصة إذا أردت النجاح؟
على المحبة نلتقي...