يطمح الشباب في استعادة توازنه والعودة لدائرة الانتصارات عندما يستقبل أُحد مساء اليوم الخميس، على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في افتتاح منافسات الجولة 12 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. فالشباب الذي يحتل المركز السادس برصيد 17 نقطة لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات، إذ تعادل في اثنتين وخسر واحدة ويسعى إلى العودة لسكة الانتصارات والتقدم في سلم الترتيب، بينما أُحد الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط وله مباراة مؤجلة أمام الهلال، يمر بظروف صعبة على الصعيد الفني أدت إلى إقالة مدربه الباراغوياني آرسي والتعاقد مع المدرب البرتغالي باولو لورينسيو، ويأمل أن يحقق نتيجة إيجابية تساعده على الهروب من منطقة الخطر. ورغم أفضلية الشباب فنيا ونقطياً إلا أن المهمة ليست سهلة وربما يُسقط أُحد التوقعات ويعود بالعلامة الكاملة. ويخطط الفيحاء على نقاط الباطن عندما يحل ضيفاً عليه في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الأخير بحفر الباطن في مباراة مهمة لكلا الفريقين. فالباطن الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 8 نقاط ما زال يواصل نتائجه السلبية رغم تغيير مدربه السابق بالوطني يوسف الغدير، ويتطلع إلى إيقاف نزيف النقاط واستغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بالنقاط الثلاث، فيما الفيحاء الذي يحتل المركز العاشر برصيد 12 نقطة، فقد تطور مستواه وتحسنت نتائجه مع المدرب الصربي موسلين، فهو لم يخسر في آخر خمس مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في ثلاث، ويسعى جاهداً إلى مواصلة نتائجه الإيجابية والصعود للأعلى في جدول الدوري. وعلاوة على ما قدمه كل فريق فإن كفة الفيحاء تبدو هي الأرجح ما لم يكن للباطن رأي آخر. ويدخل الاتحاد اختباراً صعباً عندما يستضيف الفيصلي على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في مباراة يدخلها الفريقان بطموحات مختلفة ورغبة مشتركة. فالاتحاد الذي يقبع في المركز الأخير بثلاث نقاط يبحث عن فوزه الأول، الذي ربما يكون بداية الانطلاقة لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة، أما الفيصلي الذي يحتل المركز التاسع برصيد 13 نقطة فقد واصل مستوياته المميزة ولم يخسر في أي مباراة في الجولات الخمس الأخيرة، ويطمح في استغلال ظروف مضيفه والعودة بالنقاط الكاملة لتحسين مركزه في الترتيب العام. وعطفاً على الوضع الراهن لكل فريق فإن كفة الفيصلي تبدو هي الأرجح ويبقى هو الأقرب للفوز.
