
وتناول الاجتماع المناقشات الاخيرة في مجلس الامن الدولي التي أبرزت القلق المتزايد بشأن تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في الداخل اليمني.
وأوضح السفير آل جابر أن الاجتماع تناول الوضع الإنساني وآلية الدعم في اليمن، وكيفية تحسين مستوى قدرته على مواجهة التحديات التي يواجهها سواء كانت من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أو من الوضع المعيشي أو الاقتصاد اليمني.

وأضاف آل جابر، أن النقاشات كانت مثمرة، موضحاً أن الجميع اتفقوا على الاستمرار في عقد مثل هذه الاجتماعات لمتابعة الوضع الاقتصادي والإنساني في الداخل اليمني.

يذكر أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة الوضع الإنساني في اليمن بين اللجنة الرباعية والأمم المتحدة على ضوء ما تحقق من تحسن في اداء الاقتصاد اليمني والتحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني نتيجةً لمساهمة المملكة في ذلك بوديعة مقدارها 2 مليار دولار في البنك المركزي ووديعة أخرى بقيمة 200 مليون دولار، ودعم شهري للمشتقات النفطية بقيمة 60 مليون دولار، ومشروعات التنمية، وإعادة الإعمار في عدد من المحافظات اليمنية.
