ولم يبدأ إيسكو -الذي ارتدى شارة قيادة منتخب إسبانيا في وقت سابق هذا الشهر- مباراة انتهت بهزيمة منكرة 3-صفر أمام مضيفه إيبار مطلع الأسبوع الجاري وغاب تماما عن التشكيلة التي انتصرت على روما في دوري الأبطال يوم الثلاثاء.
والهزيمة أمام إيبار كانت الخامسة لريال مدريد في 13 مباراة في الدوري هذا الموسم وأقل بخسارة واحدة عن إجمالي الهزائم التي تجرعها ريال مدريد على مدار الموسم الماضي بأكمله.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن إيسكو سقط من حسابات المدرب الجديد سانتياجو سولاري الذي لم يختره ضمن التشكيلة الأساسية في أي مباراة من المواجهات الست التي خاضها الفريق تحت قيادته.
ويتسبب غموض موقف إيسكو صانع اللعب الموهوب -الذي ربطته تكهنات سابقة باحتمال الانتقال إلى مانشستر سيتي أو برشلونة والعديد من الأندية الأوروبية الكبرى- في حالة من الانزعاج لعشاق النادي.
وتترقب الجماهير مشاركته من عدمها مطلع الأسبوع المقبل أمام ضيفه فالنسيا.
وقال سولاري عندما ضغط عليه صحفيون بأسئلة عن غياب إيسكو عن مواجهة روما: «هناك قرارات تتخذها في لحظات معينة. نحن من يتخذ القرارات ودائما تأتي لأسباب رياضية باستثناء بعض الحالات وهو أمر لا علاقة له بما نتكلم عنه الآن».
وتابع: «اللعب أساسيا أو الجلوس على مقاعد البدلاء ليس مشكلة على الإطلاق. كلنا هنا من أجل مصلحة النادي ويتعين أن يبذل الجميع مائة في المائة من الجهد للاختيار من بينهم. نحن فريق يضم 24 لاعبا».