نجح الأخضر الشاب في التأهل لنهائيات كأس العالم للشباب المقرر إقامتها في بولندا 2019، إثر فوزه على نظيره الأسترالي 3-1 في الدور ربع النهائي لكأس آسيا المقامة منافساتها حاليا في إندونيسيا. وبعد أن حقق الأخضر الشاب هدفه الأول وهو التواجد في كأس العالم للمرة التاسعة في تاريخه بقيادة مدربه الوطني خالد العطوي، فإنه يبحث عن هدفه الثاني وهو المنافسة على اللقب الذي سبق له الفوز به مرتين عامي 1986 و1992، إذ يواجه المنتخب الياباني في الدور نصف النهائي يوم الخميس 1 نوفمبر المقبل وأمله في تجاوزه والتواجد في النهائي للمرة الثانية على التوالي.
وقد سبق للأخضر التواجد في نهائيات كأس العالم للشباب تسع مرات، كانت الأولى عام 1985 بالاتحاد السوفييتي «سابقا» وخرج من دور المجموعات بعد أن حل ثالثا في مجموعته برصيد 3 نقاط جمعها من فوز وتعادل وخسارة، بينما كانت الثانية عام 1987 بتشيلي وخرج من دور المجموعات بدون نقاط إثر تلقيه ثلاث هزائم متوالية وضعته في المركز الأخير في مجموعته، أما الثالثة فكانت عام 1989 بالسعودية وودع البطولة من دورها الأول أيضا بعد أن حل في المركز الرابع برصيد بنقطتين جمعهما من فوز على حامل اللقب وخسارتين. وجاءت المرة الرابعة عام 1993 بأستراليا وخرج من الدور الأول بنقطتين بعد تعادله في مباراتين وخسارته في واحدة، فيما كانت الخامسة عام 1999 بنيجيريا وحل رابعا في مجموعته بنقطة يتيمة إثر تعادله في مباراة وخسارته في مباراتين، في الوقت الذي كانت فيه السادسة عام 2003 بالإمارات، وودع البطولة من دور المجموعات بنقطتين جمعها من تعادلين مقابل خسارة وحيدة وضعته في المركز الثالث في مجموعته. ولكن مشاركته السابعة عام 2011 بكولومبيا فكانت مختلفة، حيث نجح المنتخب في المرور للدور الثاني برصيد 6 نقاط جمعها من انتصارين وخسارتين قبل الخسارة أمام البرازيل 0-3، قبل أن يكرر سيناريو التأهل للمرة الثانية تواليا في المشاركة الثامنة والأخيرة عام 2017 بكوريا الجنوبية، عندما حل ثالثا في المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن السنغال الوصيف وبفارق نقطة عن أمريكا، ولكنه في الدور الثاني خسر بصعوبة أمام الأوروجواي وودع البطولة.