¿ قد نكون نحن بالمنطقة الشرقية محظوظين بوجود سمو الأمير ونائبه؛ لأنهما دائما ما يقفان على كل ما يخص الرياضة والرياضيين بالمنطقة.
¿ الليلة وتحت رعاية سموه تنطلق جائزة (عطاء ووفاء) في دورتها الثالثة لتكريم رواد الرياضة من جيل الثمانينات في مختلف الألعاب في لفتة رائعة وكبيرة من رجل الرياضة بالمنطقة.
¿ هذه الجائزة تصنف الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وفكرتها جاءت بمبادرة من عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
¿ الجميل في فكرة جائزة (عطاء ووفاء) والتي انطلقت قبل عامين بتكريم جيل الستينات وما قبله ومن ثم جيل السبعينات والليلة جيل الثمانينات، أنها أصبحت أشبه بكرنفال سنوي جميل.
¿ التقاء رواد الرياضة المكرمين مع أمير المنطقة ونائبه هو بحد ذاته شرف كبير وعرس رياضي مميز بأن يحظى هؤلاء بتكريم من الرجل الأول بالمنطقة، وهذا أمر لا يقدر بثمن.
¿ العمل على تكريم هؤلاء الرواد ليس بالأمر السهل؛ لأنك تتعامل مع أجيال مختلفة وتحتاج آلية محددة وضوابط معينة تساعدك على دقة الاختيار.
¿ ما شاهدناه في السنتين الأخيرتين في تكريم رواد (الستينات والسبعينات) شيء رائع، ويؤكد أن هناك عملا كبيرا ومنظما يقدمه المشرفون على هذه الجائزة.
¿ هذه الجائزة تؤكد يوما بعد يوم أن كل من يعمل ويقدم لهذا الوطن ويسجل اسمه في سجلات التاريخ سوف يجد رجل المنطقة ونائبه يبادران لتكريمه.
¿ هذا التكريم لرواد الرياضة من الأجيال الماضية هو بمثابة رسالة للأجيال القادمة من سمو أمير المنطقة ونائبه بأنكم محل اهتماماتهما عندما تقدمون شيئا يدعو للفخر.
¿ عند الحديث عن هذه الجائزة لا يجب علينا أن ننسى الدور المهم والكبير الذي يقدمه رئيس مجلس أمناء الجائزة (عبدالعزيز التركي)، والأمين العام (د. سامر الحماد)، ونائبه (صلاح الشيخ)، والأعضاء: طارق التميمي، وعبدالعزيز الأنصاري، ووليد الشعيبي، وفيصل فؤاد، ونجيب السيهاتي، وعبدالرؤوف المطرود، وعبدالرحمن الزامل، ومشعل الحكير.
¿ أخيرا... شكرا من القلب لسمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على هذه اللفتة الرائعة والتي تجسد حرص المسؤول على تكريم أبنائه المميزين، وتوكد أن أبناء المنطقة دائما هم محل اهتمامات سموهما.
