مباراة العراق كانت أهم بالنسبة لي، فالفرق التي سنقابلها في آسيا ستلعب معنا بنفس الأسلوب والدفاع وربما تتفوق علينا في فرض طريقتها ولن تترك لنا المساحات للسيطرة على الملعب وقد يكون أكثرنا انزعج من هذه المباراة ولكن شخصيا أرى أن بها دروسا مستفادة كبيرة وأعطت بيتزي النظرة شبه النهائية لتشكيلة الأخضر الأساسية، التي لا تزال تفتقر لمَنْ يدخل الكرة مرمى الخصم، فنجوم وسط الأخضر برغم تميزهم إلا أنهم يفتقرون لحاسة التهديف وهذا الأهم في كرة القدم.
أربع مباريات فخمة و٩ أهداف استمتع بها جميع مَنْ شاهدها في الملاعب أو تابعها خلف الشاشات وزخم إعلامي جبار وقنوات كثيرة تابعت أجمل سوبر كلاسيكو، فشكرا لهيئة الرياضة ممثلة في رئيسها تركي الشيخ وشكرا للاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في رئيسه قُصي الفواز وشكرا لكل مَنْ عمل بجد واجتهاد لإظهار الصورة المشرقة لوطني الحبيب.
الأخضر حراسة مطمئنة بوجود العويس ومتوسطي دفاع يحتاجان للعمل كثيرا لملء تلك الخانة الحساسة، أما ظهيرا الجنب فمع تركيز بسيط سيكونان مفتاح الفوز -بإذن الله- أما خط الوسط فهو الأفضل بلا منازع وتبقى مشكلة المهاجم الهداف، التي لا بد من إيجاد حل لها.
نعاود الركض المحلي وأتوقع تعثر ملاحقي المتصدر هذا الأسبوع والله أعلم.
