* أن تكسب موافقة المنتخبين للمشاركة في هذه البطولة هو أشبه بالتحدي الكبير لمسؤولي الرياضة لدينا، وهو دليل إثبات أنهم قادرون على أكثر من ذلك ولهذا يستحقون الشكر والتقدير.
* أحيانا نقول إن بعض المنتخبات العالمية تواجدها بالمملكة صعب ومستحيل، وما أجمل أن يكون هذا المستحيل واقعا نعيشه الآن، وهو بحد ذاته حدث مهم وقيمة كبيرة لمكانة بلدنا دوليا.
* ربما بالوقت الراهن قد لا يتحقق المطلوب على مستوى النتائج مع هذه المنتخبات، لكن واضح أننا نتطور ونقدم مستويات مختلفة عن السابق، والشيء الأهم أصبحنا لا نخسر بسهولة وبنتائح كبيرة ونلعب ولا نهاب خصمنا.
* مثل هذه البطولات الودية فوائدها للمنتخب عديدة، وتعطي لمدربنا تصورا ورؤية أدق عن واقع اللاعبين في المواجهات الكبيرة وتساعده في وضع أهدافه المستقبلية.
* الاستمرار في (أيام الفيفا) باللعب مباريات مع منتخبات كبيرة سوف ينقل منتخبنا في المستقبل القريب نقلة كبيرة على مستوى الأداء من خلال الاحتكاك بهذه المنتخبات وكيفية مواجهة النجوم الكبار والتعامل معهم.
* أيضا شيء مفيد أن يشارك بعض لاعبي منتخبنا المنضمين حديثا وفي بداية مشوارهم أمام منتخب كبير كالبرازيل، هذا الشيء يزيد من ثقة هؤلاء اللاعبين بأنفسهم ويبعد عنهم الرهبة في قادم المباريات.
* اجمالا أن تلعب في أيام الفيفا مباراتين احداهما مع منتخب كبير والأخرى مع منتخب جيد ومنافس كالعراق هذا باعتقادي شيء ايجابي جدا.
** اخيرا...
خطوة موفقة اللعب مع منتخبات عالمية، وحتى يكتمل تطوير المنتخب نحن بحاجة لاحتراف لاعبينا بالخارج؛ حتى يعتادوا بشكل مستمر على اللعب أمام هؤلاء اللاعبين العالميين ومن ثم تصبح لديهم الأمور عادية.
TWITTER: SAMEER_HILAL
