وبعد (7) سنوات وبالتحديد في مارس 1988م يعود منتخب العراق بكامل نجومه إلى الرياض للمرة الثالثة، وهذه المرة على استاد الملك فهد الدولي الذي يشهد كأس الخليج التاسعة، ليتوج منتخب العراق بطلًا لهذه الدورة دون خسارة، بعد تحقيقه أربعة انتصارات وتعادلين، لتكون آخر كأس خليجية يحققها المنتخب العراقي، بعد أن حقق قبلها بطولتي بغداد 1979 ومسقط 1984. وفي المرة الرابعة التي أتت بعد (21) عامًا سيطر التعادل السلبي على مواجهته مع المنتخب السعودي، في اللقاء الودي الدولي الذي احتضنه استاد الملك فهد الدولي خلال شهر مارس من عام 2009م.
أما الزيارة الخامسة والأخيرة للرياض فكانت للنسيان في تاريخ أسود الرافدين، حيث حضر في كأس الخليج الـ(22) ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه منتخبات الكويت والإمارات وعمان، وخرج منها بتعادل وحيد أمام عمان (1/1) على استاد الأمير فيصل بن فهد وخسارتين من الكويت (1/0) على الاستاد نفسه أيضًا، ثم خسارة الوداع والمركز الأخير في المجموعة جاءت من منتخب الإمارات بنتيجة (2/0) شهدها استاد الملك فهد الدولي.