هل معالي المستشار أمر سالم الدوسري بعدم تسجيل الأهداف عندما تتاح له فرصة الانفراد والتسجيل؟، هل أمر معالي المستشار اللاعبين بالتقاعس وعدم البحث عن الفوز؟.
الجميع شاهد المباراة وكان الفريق الهلالي هو الأفضل والأروع والأمتع ولكنه لم يسجل، وقد تكرر ذلك المشهد مع الهلال قبل أن يكون معالي المستشار رئيس هيئة الرياضة في مباريات سابقة.
الآن يتقمص الجمهور الهلالي والإعلام الهلالي دور المظلومية وهو دور لا يناسب فريقا كبيرا كالهلال.
الجماهير الهلالية تريد أن تقنع الشارع الرياضي بالمظلومية الواقعة على فريقها، وهي في داخلها لا تستطيع أن تقنع نفسها بذلك، فما قدم لناديها من معالي المستشار أكبر بكثير مما قدم لأندية اخرى، فعن أي مظلومية يتحدثون؟.
البعض قال إن معالي المستشار خطط لفوز الزمالك بالسوبر لكي يقهر الأهلي المصري! وما دخل الأهلي المصري بذلك؟ هل الهلال يمثل الأهلي المصري؟
كنت أتمنى أن نسمع ردود أفعال إيجابية تحمل الخسارة من تسبب فيها ومن أهدر فرص تحقيق الفوز لا أن نحمل رجلا ساهم بكثير من الحلول للأندية ومنها الهلال.
معالي المستشار قال بكل وضوح «انتقدوني»، وهناك فرق كبير بين النقد وبين الاتهامات التي تمارس عليه من قبل الجماهير.
أعتقد أن هم رئيس هيئة الرياضة كان في تقديم وإخراج مباراة السوبر بشكل ناجح بعيدا عن من يحقق الكأس، ففي نهاية الأمر الحدث أكبر من الفوز والخسارة.
مباراة جميلة جدا شكرا للفريقين وشكرا لهيئة الرياضة.
*خطوة جميلة يخطوها أبوضاري تركي العطيشان عندما بادر بتكريم عميد المدربين أبوإبراهيم خليل الزياني في بادرة جميلة وأمسية رائعة ضمت اللاعبين المخضرمين بالمنطقة تخللتها كلمات ومبادرات لمستقبل أفضل.
أبوضاري بالرغم من التواجد الأول للاعبين في مجلسه العامر فقد كانت الأمسية بعيدة جدا عن التكلف وأخذ الجميع راحته.
أبوضاري فتح بعض المواضيع الجميلة، وأطلق بعض المداعبات اللطيفة، وهذا يدل على حرصه أن يكون اللقاء أكثر أريحية خصوصا أنه اللقاء الأول، كما سعد الجميع بإصرار أبوضاري على أن يشدد على الحضور في مجلسه المعتاد يوم الأحد من كل أسبوع.
خطوة جميلة، وأنا متأكد أن هناك خطوات أكثر سيبادر بها أبوضاري من أجل رفع وتقديم كل ما من شأنه تطور المنطقة الشرقية وفق تطلعات أميرها ونائبه.
