يا لها من ليلة لا تنسى تلك التي تجلى فيها رائد التحدي وأعلن بشكل رسمي بداية موسم استثنائي، ثلاثية في الفيحاء مع الرأفة عزف خلالها نجوم الفريق مقطوعة موسيقية تثير داخل كل متابع تفاصيل المتعة والبهجة والسعادة.. أخيرا ابتسم الحظ والقدر لفرقة «بيسنيك هاسي» وفي الوقت المناسب، فرقة متكاملة استطاعت إدارة الرئيس الفخم «فهد المطوع» توفير كل السبل والإمكانيات لجعلها قادرة على تحدي الجميع.. محترفون أجانب على أعلى مستوى، استقطابات محلية دعمت الفريق، جهاز إداري شاب محترف وضخ مالي كبير.. لكن مهلا، ما زال الرائد العظيم لم يكشر عن أنيابه بعد ولم يستخدم حتى الآن أقوى أسلحته والتي لا يجاريه فيها أحد.. ما زلت أنتظر جماهير الكيان لتقوم بدورها الفعال، أقول هذا لأنني أعلم تماما حجم تأثيرهم ومؤمن حقا وصدقا بأن عودتهم لمكانهم الطبيعي سيشكل عودة اللاعب رقم 1 في الفريق، ذلك اللاعب الكفيل بضخ الروح والحماس في شرايين زملائه اللاعبين!.
علاقة فريدة لا تفسير لها تلك التي تجمع جماهير نادي الرائد بفريقها الكروي، تاريخ طويل من الدعم منقطع النظير والذي كان وما زال وسيظل هو الوقود الحقيقي لمسيرة الإبداع التي ارتبطت بصاحب الشعبية الخامسة على مستوى المملكة، ربما كان سوء الحظ في المباريات السابقة سببا لعزوف هؤلاء العشاق لكنني أثق بأن هذا الفوز الكبير سيكون حافزا لعودتهم من جديد، عودتهم لإبهار الجميع في رسم أجمل لوحات الدعم في دورينا.. وإن حدث هذا فعلا، فاربطوا الأحزمة الرائد قادم!.
@ALKHALED1899
.