في غمرة تركيز إدارة النصر على إعداد الفريق الأول لكرة القدم بشكل مثالي يكفل له المنافسة القوية على البطولات المحلية والخارجية، وفي خِضم الاهتمام بصفقاته الأجنبية التي تمت بداية الموسم وكانت مادة دسمة للكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية، قبل أن يخطف الفريق الأول الأضواء من الجميع بفضل مستوياته الكبيرة ونتائجه الرائعة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وكأس زايد للأندية العربية الأبطال، إلا أن إدارة النادي العاصمي برئاسة سعود آل سويلم لم تغفل الألعاب المختلفة وتحديدا كرة السلة والكرة الطائرة التي تشكل إلى جانب كرة القدم أضلاع المثلث والواجهة التي يمكن من خلالها مصافحة مدرج الشمس في جميع مناطق المملكة. وأولت الإدارة النصراوية كرتي السلة والطائرة اهتماماً غير مسبوق، إذ نجحت في استقطاب العديد من الأسماء المحلية والأجنبية لدعم اللعبتين التي تم إعدادها بشكل مميز من أجل صعود المنصات لاسيما كرة السلة التي ترتكز على إرث قديم وكانت قاب قوسين أو أدنى من معانقة الذهب لولا حظها العاثر الذي لازمها في الكثير من النهائيات التي كان آخرها في الموسم الماضي عندما خسر كأس اتحاد السلة أمام أحد بفارق ست نقاط، في الوقت الذي نجت فيه الطائرة من الهبوط الاضطراري في مدرج الدرجة الأولى. فعلى مستوى كرة السلة تم تعزيز صفوف الفريق بالثنائي الدولي السابق جابر الكعبي قادما من الاتحاد والدولي الحالي أيوب هوساوي قادما من أحد، حيث وقع كل لاعب عقدا لمدة أربع سنوات قادمة، قبل أن يتم التعاقد مع الثنائي الأمريكي واين ارنولد وريجي أونوكاموتشي لمدة موسم رياضي لينضما إلى بقية نجوم الفريق أمثال حسن الدافي وعبدالله فلاته وأيمن بلال ويزيد الدوسري وتركي المهنا وسالم المطيري. أما الكرة الطائرة، فقد تم تدعيمها بثلاثة لاعبين دوليين بنظام الإعارة، هم نواف البخيت قادما من الهلال وعبدالعزيز الخالد قادما من الاتفاق وحسين المريط قادما من الابتسام، كما تم التعاقد مع اللاعب الكوبي سيريانيس هيرنانديز والمدرب البرازيلي أوجوستو جوزيه ساباتيني.