وقال " لا شك أن من أهم مقومات ودعائم توطيد أركان الدولة الفتية تنمية مواردها البشرية وتأهيل السواعد والعقول الوطنية القادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء فكان إحدى أولويات المؤسس رحمه الله ومن بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله -، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - العمل على إيجاد فرص التعليم العام والجامعي والبعثات الخارجية وتوفير الدعم المناسب لها وتخصيص قدر كبير من الانفاق الحكومي للتعليم".
وأضاف" كان إنشاء مديرية المعارف عام 1344هـ الانطلاقة الحقيقية للتعليم النظامي في المملكة حيث كان التعليم في السابق يقتصر على الكتاتيب وحلقات الدروس بالمساجد وأعقب ذلك إنشاء وزارة المعارف عام 1373هـ التي تولت الاشراف على تأسيس المدارس ومؤسسات التعليم العالي في حينه وكذلك التعليم التقني، فانتشرت المدارس والجامعات في أرجاء البلاد وارتفعت مخصصات التعليم من الانفاق الحكومي وتعد المملكة من أعلى الدول في معدل الانفاق على التعليم وفقاً للتقرير السنوي للتنافسية العالمية فكان لذلك انعكاس واضح على معدلات ومؤشرات التنمية البشرية لتحتل المملكة المركز 30 في التنافسية العالمية حسب آخر تقرير, وتحتل مواقع متقدمة في جميع الأصعدة الاقتصادية والصحية والتعليمية والبنى التحتية".
ورفع نيابة عن منسوبي الجامعة التهنئة بهذه المناسبة للقيادة الرشيدة وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم.