وأشار الى أن ادارة صيانة الإنارة والكهرباء التابعة للبلدية قامت برفع الملوثات البصرية عن شبكة الانارة عن طريق ازالة الملصقات والشوائب العالقة على 2870 عامودا في القطيف تفعيلاً لمبادرة إزالة مظاهر التشوه البصري. لافتا الى طمس الكتابات المسيئة على 125 وحدة توزيع.
وأكد أن البلدية تسعى إلى الحد من هذه الظاهرة السلبية، منوهًا إلى أنه في كثير من الأحيان تلجأ تلك الجهات الإعلانية لوضع مواد لاصقة يصعب إزالتها أو تبقي أثرًا يشوّه المرافق العامة بعد إزالة الملصق، وأضاف إنه يتم بشكل أسبوعي إزالة العشرات من تلك الإعلانات في مختلف أعمدة الإنارة واللوحات والإشارات المرورية في الشوارع والتقاطعات، إلا أنه يعاد وضعها مرة أخرى من قبل المخالفين.
وأكد م. مغربل أن الإجراءات النظامية ستتخذ للحد من تلك المخالفات والحفاظ على المظهر العام للمدينة من التلوث البصري والإعلانات التجارية المخالفة، من خلال حصر أسماء كافة المؤسسات التي قامت بلصق إعلاناتها لتطبيق الغرامات عليها وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعا في الوقت ذاته المطابع والمؤسسات الإعلانية والتجارية وكذلك الافراد لعدم تركيب أي إعلان سواء داخل الأحياء السكنية أو الشوارع التجارية والأرصفة، إلّا بعد التنسيق مع البلدية والحصول على التراخيص والاشتراطات اللازمة في هذا الشأن.
وكان عدد من أهالي محافظة القطيف عبروا عن انزعاجهم واستيائهم وشكوا من قيام عدد من المؤسسات والافراد بوضع الملصقات الإعلانية والدعائية على أبواب البيوت والمنازل، وكذلك عند مداخل المساكن، بالإضافة الى اللوحات الإرشادية المرورية أو أسماء الشوارع وأعمدة الإنارة أو الإشارات الضوئية.
وأشار المحامي مصطفى ابراهيم إلى ان لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية الصادرة بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 6/8/1422هـ في مادتها الخامسة الفقرتين ١٩ و٢٠ واضحة بهذا الخصوص، لافتًا الى انها نصت على غرامات تبدأ من (200) مائتي ريال وتصل إلى (2000) ألفي ريال، بالإضافة إلى إصلاح الضرر على نفقة الفاعل.
مغربل: وضع الملصقات يمثل خطورة كبيرة على مستخدمي الطرق
في كثير من الأحيان تلجأ تلك الجهات الإعلانية لوضع مواد لاصقة يصعب إزالتها أو تبقي أثرًا يشوّه المرافق العامة بعد إزالة الملصق