وأشار د. العثمان إلى أن المعارض التي تقام في الجامعات في نظره غير مجدية، خصوصًا أن الحضور الكبير من الشركات هو تحصيل حاصل ومن غير احتياج وظيفي فعلي، موضحًا أن أكثر الطرق فعالية على المديين المتوسط والطويل تكمن في ربط احتياج سوق العمل الفعلي بتخصصات الجامعات تجنبًا لتكديس العاطلين.
وحث العثمان القطاع الخاص على أن يخطو خطوة إيجابية -دون أن يكون دافعها العقابات - في تأهيل الشباب ويتخذها ميزة تنافسية، ليصل فيها لمرحلة الاقتناع التام بأن البديل المستدام هو الشاب السعودي.
ووجه في حديثه نصيحة للشباب الباحث عن العمل بوجوب فهم معادلة عمل القطاع الخاص واختلافها الجذري عن الحكومي، فلتتمكن من الحصول على وظيفة تناسبك عليك أن تسعى لاكتشاف هويتك، وإيجاد قيمة مضافة تستطيع بها المنافسة وإبراز نفسك بين الحشود.
وأكد على أن المبادرة لدعم الباحثين عن عمل يجب أن تكون مواكبة لرؤية المملكة 2030 ولخطة التحول، وأن تبنى بشكل يخدم الطرفين ويدعم الاقتصاد المستدام، مؤكدًا على أهمية وجود الشفافية بين منفذي المبادرات من معارض توظيف وغيرها حول تفاعل الشركات المشاركة وأرقام المقبولين، ليتم بناء عليها تقييم هذه المعارض وتطويرها بما يخدم جميع الأطراف.