واستعرض المجلس مقترحات الشراكة بين الأكاديمية وعدد من الجهات لتفعيل وتحقيق رسالة الأكاديمية وأهدافها في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيقها علميًا.
وتعد أكاديمية الشعر العربي، التي ستعمل رسميًا تحت مظلة جامعة الطائف، إضافة جديدة ونوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، تواكب توجهات رؤية السعودية (2030)، التي تضم برنامجًا خاصًا حول تعزيز الشخصية السعودية، يعنى بتفاصيل مبادراته باللغة العربية ثقافة وشعرًا وحضارة.
وتولي جامعة الطائف مسؤولية تأسيس الأكاديمية التي بدأت من قِبل أمير منطقة مكة المكرمة، والإشراف عليها، وصولًا إلى مرحلة إطلاق العمل فيها، والبدء في تنفيذ مشروعاتها وبرامجها المختلفة، والإعداد الجيد لإطلاق أعمال أكاديمية الشعر العربي، لتكون مؤسسة ثقافية عربية فاعلة، تخدم الشعر وفنونه، انطلاقًا من رؤية الأكاديمية المرتكزة على تحقيق هدف الريادة عربيًّا في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيًّا، وتوثيقها علميًّا.
وتتمحور أهداف الأكاديمية حول رعاية الشعر ودعمه، من خلال تنمية الإبداع الشعري، ما تعد قاعدة لتعزيز دور القصيدة في الثقافة العربية المعاصرة، وتنظيم مختلف أنواع البرامج التدريبية، إلى جانب إقامة ورش العمل والمحاضرات، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيق الظاهرة الشعرية العربية بكل أشكالها وألوانها المعززة للغة والثقافة العربية، وتوظيف التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الشعر.