بات الأرجنتيني رامون دياز مدرب الاتحاد، أول ضحايا الدوري، إذ تمت إقالته بعد الخسارة القاسية أمام القادسية 0-3 في نهاية منافسات الجولة الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وفشل دياز فشلا ذريعا في تحقيق أدنى طموحات الاتحاديين، فخسر في مستهل مشواره مع الفريق بطولة السوبر أمام الهلال 1-2، قبل أن يكتفي بالتعادل بهدف لمثله أمام الوصل الإماراتي في ذهاب دور الـ 32 لكأس العرب للأندية الأبطال. وكان الاتحاديون يحدوهم الأمل في أن يتغير وضع الفريق الفني وتتحسن نتائجه في الدوري، ولكنه واصل مستوياته المتواضعة ونتائجه السلبية فخسر أولى مبارياته أمام الشباب في الرياض بهدف نظيف، ليغادر بعد المباراة إلى أبوظبي لإقامة معسكر هناك في محاولة من إدارة النادي لإصلاح ما يمكن إصلاحه، بيد أن الفريق لم يستفد من ذلك المعسكر وتلقى خسارة قاسية على أرضه وأمام جماهيره لتعلن الإدارة عقب نهاية المباراة إقالة المدرب دياز، الذي سبق له تدريب الهلال وحقق معه بطولة الدوري وكأس الملك عام 2017 قبل أن تتم إقالته في الموسم الفائت بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا وتراجع مستوى الفريق في الدوري، الذي حققه فيما بعد بقيادة مواطنه خوان براون. هذه الإقالة المبكرة للمدرب دياز الذي يحتل المركز 105 في تصنيف المدربين على مستوى العالم وفق آخر تحديث، لن تكون الأخيرة وإنما تعتبر بداية لأولى حلقات المسلسل الموسمي، الذي دائما ما يروح ضحيته عدد كبير من المدربين.