ووصف رئيس لجنة تفتيش الصعق الكهربائي لسباقات مهرجان ولي العهد للهجن سعد مشرع البقمي هذه التقنية أنها تقوم بنفس دور ومهام الراكب البشري وهو مصمم على شكل مجسم لراكب بشري عادي خفيف الوزن، يتراوح وزنه ما بين (2.5 إلى 4 كلجم)، يحتوي على جهاز لاسلكي يتلقى تعليماته من قبل المضمر بواسطة جهاز تحكم عن بعد، مثبت الراكب الآلي على ظهر "المطية" بواسطة مشدات تربط حول الهجن حتى لا يسقط أثناء الحركة السريعة في السباق، و يسمح هذا الجهاز بمزاولة جميع المهام والمزايا التي يقوم بها الراكب البشري وفقاً للتعليمات التي يتلقاها من المضمر عن طريق الجهاز اللاسلكي.
وبين البقمي أن الراكب الآلي يتمتع بتقنيات عالية، حيث يمكن تحريكه عن بعد وبطريقة توفر جميع الإمكانات التقنية للمدرب لكي يوجهه ويقوم بدور الراكب الحقيقي، إضافة إلى أنه مزود بأجهزة دقيقة قادرة على تحمل سرعة الجمل واهتزازاته أثناء الجري، مشيراً إلى أن العصا المثبتة عليه تقوم بـ 21 دورة في الثانية لتحفيز "المطية" في حالة عدم الاستجابة لنداء الصوتي، كما أنه يتم التحكم به عن بعد 7 كيلومترات، وتستمر مدة شحنه أربعة أشواط بواقع 8 كيلومترات لكل شوط.
وأشار البقمي إلى أن الراكب الآلي صناعة محلية يتم تصنيعه من ألياف بلورية خفيف الوزن غير قابل للكسر، يتم تغليفه بالقماش ليأخذ شكل دمية تمسك برسن الجمل، مزود ببطانة تمنع تعرض المطية للجروح، وتحمل سوطاً طويلاً يمكن أن يستخدم لحث المطية على زيادة سرعتها، حيث يقوم صاحب الهجن بتوجيه الراكب الآلي بواسطة جهاز التحكم عن بعد أثناء السباقات، مؤكداً إلى أن الراكب الآلي حظي بقبول عشاق هذه الرياضة الشعبية وأصحاب الهجن.
وأكد رئيس لجنة تفتيش الصعق الكهربائي لسباقات مهرجان ولي العهد للهجن أن اللجنة تقوم بالتفتيش على أجهزة الراكب الآلي لضمان عدم وجود أجهزة صعق كهربائي وهو ما يعد مخالف لأنظمة الرفق بالحيوان ونظام المسابقة.