لو أدرك البعض أن الخوف من التغيير قد يضيع الكثير من الفرص وأنه من الضروري توسيع منابع الإدراك حول أهميته في خلق منافذ جديدة على جميع الأصعدة لكان الحال أفضل، ولآمنوا أكثر بفكرة خوض غماره واصطياد لآلئ النجاحات من بحاره، وأدركوا أن كل مرحلة لها أدواتها التي قد لا تنفع بشيء في مراحل أخرى متقدمة، ولغادروا منطقة الأمان التي طالما أحبها الكثير؛ لأنهم اعتادوا عليها، فهي تحتوي على كل ما هو مألوف، وما سواها يدعو للريبة والحذر الذي قد يجعل «مكانك راوح» ويأتي أحدهم في نهاية العام ليشتم الظروف، ويدين الوقت الضيق والفرص المحدودة التي لم تجعله يحقق أهدافه فيدحرجها لسنة أخرى قادمة.
تُطل علينا سنة جديدة مليئة ومحمّلة بالتمنيات الصادقة بأن تكون أفضل من السنة الماضية، وأن نكون فيها أكثر نضجًا وإدراكًا بأن كل دقيقة تمر تُحسب من عمر الإنسان؛ لذا عليه أن يحسن استغلالها بالشكل الذي يجعل منه عنصرًا نافعًا ومفيدًا في مجتمعه ومحيطه، فالكثير منا قد وضع له أهدافًا ومخططات في بداية السنة الماضية وحاول خلالها جاهدًا أن يسابق الزمن في تنفيذها وتذليل الصعاب لنيل ما يريد بالشكل الذي خطط له، وهناك مَن استطاع أن يخرج من هذه السنة بنجاح ما أو تحقيق لأهداف منشودة؛ مما جعله أكثر حماسًا في الاستمرار لرسم خطط جديدة للعام الجديد، متوشحًا انتصاراته السابقة التي كانت وقودًا لأخرى يترقبها في السنة المقبلة، وعلى النقيض، من شعُر بأن السنة الماضية لم تمنحه شيئًا سوى أنها أخذت من عمره المتبقي على هذه البسيطة سنة كاملة بلا بصمة أو أثر يُذكر، وهذا ما قد يُعيقه عن التفكير في خطط جديدة أو على الأقل استكمال ما لم يكمله من خطط كانت في الماضي.
إن من أهم العوامل التي قد تُسرع عملية الإنجاز، وتجعل من الخطط المدوّنة على الورق معالم مشيدة في تاريخ الإنسان وملموسة في حياته وتعاملاته هي الطموح والإصرار اللذان يعتبران وقود الخطة للوصول إلى الهدف، فالإنسان يولد وتولد معه طاقة كبيرة يجب أن يستغلها في تنمية ذاته والتنقل من مرحلة إلى مرحلة وقبول التغيير المستمر الذي يعتبر باكورة الانفتاح على مسارات جديدة من الإبداع والتميّز، وهنا قد نصطدم بعائق آخر قد يحول دون تنفيذ الخطط، مما يجعلها أجندة مركونة في الرف لا تراوح مكانها، وهو عدم قبول فكرة التغيير؛ مما قد يجعل الشخص يتشبث بمعتقدات وطرق معيّنة في التنفيذ تنتهي بفشل محقق، والأدهى من ذلك أنه يعمل على تكرار المحاولة بنفس الأدوات وينتظر نتيجة أخرى!.
لو أدرك البعض أن الخوف من التغيير قد يضيع الكثير من الفرص وأنه من الضروري توسيع منابع الإدراك حول أهميته في خلق منافذ جديدة على جميع الأصعدة لكان الحال أفضل، ولآمنوا أكثر بفكرة خوض غماره واصطياد لآلئ النجاحات من بحاره، وأدركوا أن كل مرحلة لها أدواتها التي قد لا تنفع بشيء في مراحل أخرى متقدمة، ولغادروا منطقة الأمان التي طالما أحبها الكثير؛ لأنهم اعتادوا عليها، فهي تحتوي على كل ما هو مألوف، وما سواها يدعو للريبة والحذر الذي قد يجعل «مكانك راوح» ويأتي أحدهم في نهاية العام ليشتم الظروف، ويدين الوقت الضيق والفرص المحدودة التي لم تجعله يحقق أهدافه فيدحرجها لسنة أخرى قادمة.
لو أدرك البعض أن الخوف من التغيير قد يضيع الكثير من الفرص وأنه من الضروري توسيع منابع الإدراك حول أهميته في خلق منافذ جديدة على جميع الأصعدة لكان الحال أفضل، ولآمنوا أكثر بفكرة خوض غماره واصطياد لآلئ النجاحات من بحاره، وأدركوا أن كل مرحلة لها أدواتها التي قد لا تنفع بشيء في مراحل أخرى متقدمة، ولغادروا منطقة الأمان التي طالما أحبها الكثير؛ لأنهم اعتادوا عليها، فهي تحتوي على كل ما هو مألوف، وما سواها يدعو للريبة والحذر الذي قد يجعل «مكانك راوح» ويأتي أحدهم في نهاية العام ليشتم الظروف، ويدين الوقت الضيق والفرص المحدودة التي لم تجعله يحقق أهدافه فيدحرجها لسنة أخرى قادمة.