وقد تكون الأمور أصعب من المعتاد على فريق المدرب إرنستو بالبيردي؛ لأن سوسيداد سيلعب لأول مرة في ملعبه منذ تجديده للتخلص من مضمار العدو حتى تصبح المدرجات أقرب للملعب.
وأحرز برشلونة حامل اللقب 12 هدفًا في انتصاراته في أول ثلاث مباريات، لكنه حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر ثماني مرات واجه فيها سوسيداد باستاد أنويتا، ووضع أخيرًا حدًا لمسيرة خالية من الانتصارات هناك استمرت 11 عامًا حين عوّض تأخره بهدفين ليفوز 4-2 في يناير.
ويواجه برشلونة صعوبات في المعتاد في أول مباراة بعد فترة التوقف الدولي، لكن هذه المرة سيستفيد من الراحة الإضافية التي حصل عليها لاعبه الكبير ليونيل ميسي، الذي لم يشارك في مباراتي الأرجنتين الوديتين الأخيرتين، والمدافع جيرار بيكي الذي اعتزل اللعب الدولي.
ويخوض سوسيداد أول مباراة له على ملعبه هذا الموسم، بعدما خاض أول ثلاث مباريات خارج أرضه في ظل العمل الدائر في الاستاد.
وتتزامن المباراة مع مرور 25 عامًا على أول مباراة استضافها استاد انويتا في الدوري الإسباني، وبالتالي يسعى لاعبو سوسيداد للاحتفال بهذه المناسبة على النحو الأمثل، وذلك بالخروج بأفضل نتيجة من مباراة برشلونة.
ويعول برشلونة بشكل كبير على هدافه ليونيل ميسي الذي لم يشارك مع المنتخب الأرجنتيني في جولة المباريات الودية الأخيرة.
وتعادل ريال مدريد بدون أهداف في استاد سان ماميس الموسم الماضي، وفاز مرتين فقط خلال آخر خمس زيارات له إلى هذا الملعب منذ تشييده في 2013، وسيواجه أجواء عدائية معتادة مع سعيه لتحقيق فوزه الرابع بعد تفوّقه على خيتافي وجيرونا وليجانيس.
وفي ظل التألق اللافت من جانب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة والجناح الويلزي جاريث بيل، لم يشعر الكثيرون بمدى الأثر السلبي الذي أحدثه رحيل رونالدو. ويحتاج النادي الملكي للخروج بأفضل نتيجة ممكنة من استاد سان ماميس لكي يحافظ على موقعه في المنافسة الشرسة مع برشلونة على لقب الدوري الإسباني.
ويلتقي اليوم السبت أتلتيكو مدريد مع إيبار وفالنسيا مع ريال بيتيس.
وغدًا يلتقي ليجانيس مع فياريال وإسبانيول مع ليفانتي وبلد الوليد مع الافيس وأشبيلية مع خيتافي وجيرونا مع سيلتا فيجو.