وتدخل محاكمة المشتبه بهم وجميعهم من عناصر ميليشيا حزب الله، في مرحلتها الأخيرة بعد 13 عامًا من الاغتيال الذي وقع في وسط بيروت، وأودى بحياة الحريري و21 شخصًا آخرين.
وقال الادعاء في المحكمة إن العقل المدبّر في العملية هو القيادي في ميليشيا حزب الله مصطفى بدر الدين، مشيرًا إلى أن «الأدلة التي تدين المتهمين بقتل رفيق الحريري دامغة». ورأى أن نظام الأسد «في صلب مؤامرة اغتيال رفيق الحريري».
وقال الأمير خالد بن سلمان على «تويتر»: «بعد 13 عامًا من اغتيال الرمز العربي الكبير الرئيس الشهيد رفيق الحريري «رحمه الله» وباسل فليحان ورفاقهما، جدّدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اتهامها لأربعة أعضاء مما يُسمى بحزب الله»، مضيفا: «لا يزال قاتلوه أحرارًا مستمرين في اختطاف سيادة وعروبة لبنان، ورهنه في أيدي نظام طهران».
وتابع سموه في تدوينة أخرى: «على المجتمع الدولي أن يتكاتف لتحميل قاتلي الحريري المسؤولية ومعاقبتهم، ووضع حد لسلسلة الاغتيالات السياسية، التي دأبت أنظمة الغدر والدمار على استخدامها في تدمير أوطاننا ونشر الفوضى فيها».