قد يرى البعض أن إلزام الأندية يعتبر تدخلا مباشرا، ولكن الهيئة العامة للرياضة في ظل اهتمامها بالمدرب الوطني لا بد أن تتدخل، فليس من المقبول أن لا يكون للمدرب الوطني موقع في ظل ما يصرف عليه وما يجب أن يكون عليه.
نحن نعلم أن هناك عدم ثقة وفجوات بين الأندية والمدرب الوطني ولأسباب كثيرة متداخلة بين الأندية والمدربين.
تغير النمط والنظرة المتكررة للمدرب الوطني بحاجة إلى قيادة تستطيع أن تمتلك القرار؛ ولذلك فإن إلزام الأندية أمر لا بد منه.
سلبيات القرار تتمثل في أن الأندية خضعت لتنفيذ قرار شكلي، فأغلب التعاقدات تمت قبل انطلاق الموسم الكروي بيومين أو ثلاثة.
المدربون الأجانب لن يعطوا المدرب الوطني أي تدخل مهم، والصورة ستكون على أن المدرب الوطني في دورة تدريبية وكسب خبرات مباشرة.
أعتقد مهما كان من سلبيات فإن الجميل أن تبدأ رحلة المدرب الوطني بشكل أفضل، وعليه أن يستغل الفرصة والعمل على أن يتحول من مساعد مهمش إلى مدرب له تميزه وإبداعاته.
الظروف صنعت مدربين أثبتوا جدارتهم خلال السنوات الماضية، وأعتقد أن الظروف الحالية أعطت مساحة أكبر، وأعتقد أن أندية الدرجة الأولى قد تكون أفضل بداية للمدرب الوطني.
أعتقد أن عدم توقف الدوري أثناء كأس آسيا لن يكون قرارا منسجما مع عدالة المنافسة، فهناك أندية ستكون متضررة، فلماذا يكون المنتخب سببا لهذا الضرر؟
لو كانت جولة واحدة فلن نتطرق للعدالة هنا، ولكن الضرر أكثر من جولة، والصراع هذا الموسم مفتوح للجميع ولا أحد يريد خسارة أي نقطة.
[email protected]