وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل اغلاق سفارتها في الباراغواي.
وكان رئيس الباراغواي السابق هوراسيو كارتيس افتتح في 21 مايو، السفارة الجديدة لبلاده في القدس محتذيا بالولايات المتحدة التي أثارت خطوتها غضب الجانب الفلسطيني.
وأعلن يومها الرئيس المنتخب ماريو عبده بينيتيز، أنه لم تتم استشارته في هذا القرار.
وبخطوتها في مايو، كانت الباراغواي البلد الثالث الذي ينقل سفارته إلى القدس بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.
من جانبه، أعلن وزير خارجية دولة فلسطين، رياض المالكي، أمس، أن فلسطين قررت فتح سفارة لها لدى باراغواي.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني في بيان: «بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس قررت دولة فلسطين فتح سفارة لها فورا في عاصمة باراغواي، اسونسيون، تقديرا لموقف حكومة باراغواي وتنفيذا للتعهد الذي أعطاه المالكي بفتح سفارة لبلاده فورا في الباراغواي».