وقد قامت اللجنة المشتركة بالنظر في منح المساعدات اللازمة للمتضررين جراء الغارة، والتواصل مستمر مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحديد هويات وأسماء المتضررين لمساعدتهم وفقًا للإجراءات المنظمة، رغم أن الغارة التي شنّت على الحافلة كانت هدفًا عسكريًا مشروعًا لقوات التحالف، وكانت تقل قياديين حوثيين، وقد استمرأت الميليشيات الإرهابية الحوثية على استخدام المدنيين كدروع بشرية، والمعلومات الأكيدة للغارة تفيد بتواجد قيادات حوثية في ضحيان، واندساس العناصر الإرهابية وسط المدنيين أسلوب عهدته القوات منذ نشوب المعارك في اليمن.
هذا الحادث المؤسف يؤكد من جديد على أهمية عدم إطالة أمد النزاع في اليمن، فدور المبعوث الأممي لا يزال غير مؤثر لإنهاء الأزمة العالقة التي لابد من التمسّك لإنهائها بالمرجعيات المتفق عليها، فالحوثيون يحاولون إطالة أمد الأزمة بمزيد من المناورات والمراوغات السياسية المكشوفة، وهو أمر لا يمكن القبول به إلى ما لا نهاية، فلابد من الوصول إلى حدود قاطعة تُنهي معاناة اليمنيين، ولن يتأتى ذلك إلا بعودة الشرعية التي انتخبها اليمنيون بمحض حريتهم وإرادتهم، ووقف الاعتداءات الحوثية السافرة على حرية أبناء اليمن واستقرارهم وسيادة وطنهم.