وأعرب أكرم، الذي يعمل كهربائيا في منشآت مترو قطر، عن استغرابه من الإصلاحات، التي وعدت بها الحكومة القطرية قبل أكثر من سنتين، قائلا: «ليس لدى أي دراية بأي إصلاحات، لم يتغير شيء حتى الآن».
وقال وسيم خان، شريك أكرم في الغرفة: إنه يفكر بحزم حقائبه والعودة إلى الهند، مضيفا: إن «الحياة في المخيم لا تطاق، حياة الكلب في قريتي أفضل من هنا، طوال اليوم وأنا غارق في العرق، وأعمل في جو حار جدا يجعلني أشعر دوما بالدوار».
ويعمل خان، الذي وصل إلى قطر قبل 6 أشهر، في توصيلات الكهرباء في منشآت مترو قطر، الأمر الذي يضطره إلى العمل في مساحات ضيقة جدا بين الأسقف لساعات طويلة جدا وتحت درجة حرارة مرتفعة للغاية.
وعندما واجهت «دويتش فيله» شركة قطر للسكك الحديدية بشأن مصادرة جوازات العمال، وحشر كل 7 عمال في غرفة واحدة، اكتفت الشركة بالقول إنها «بدأت مراجعة داخلية».
ورصدت «دويتش فيله» بكاميراتها أكثر من 12 عاملا يعملون خلال ساعات الراحة.