عقب ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بين الأمير فهد بن جلوي وعمدة القرية الأولمبية ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وعبر مدير الوفد الأمير فهد بن جلوي عن اعتزازه بتواجد الرياضة السعودية في الدورة الآسيوية وتفاؤله بقدرة الرياضيين السعوديين بتقديم مستويات مشرفة والظهور بالمظهر اللائق في هذا المحفل العالمي.
وقال: «الحمد الله تم رفع علم المملكة العربية السعودية في القرية الرياضية، ونحن نشارك بأكثر من 233 رياضيا بين لاعب ولاعبة وإداري وفني يمثلون 21 منتخباً في ألعاب مختلفة، ونسعى إلى تحقيق أعلى المراكز على مستوى آسيا، حيث إن معظم المنتخبات السعودية حضرت إلى إندونيسيا بعد إقامتها لمعسكرات إعدادية خارجية في العديد من الدول تحضيراً لهذا الحدث الرياضي الضخم، الذي سيشارك فيه أكثر 11 ألف رياضي يمثلون 45 دولة آسيوية»، مشيراً إلى أن معالي رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ قد وجه بتقديم كل التسهيلات للرياضيين المشاركين حتى يقدموا المستوى المأمول منهم بمشيئة الله.