DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كندا.. Mind your own business

كندا.. Mind your own business
من الواضح أن دولة بحجم «كندا»، إما أنها لا تعرف قوة اللحمة الداخلية للمجتمع السعودي وحبه وولاءه لوطنه، ولا تعلم شيئًا عن صلابة العلاقة بين الحاكم والمحكوم... أو أنها تشعر بعقدة الذنب كونها تورطت وورطت شرذمة قليلة من السذج في مجتمعنا السعودي.
والواقع يقول إنه ومنذ عدة سنوات كان غير واضح مغزى وقوف بعض الأسماء الكندية المعروفة التوجه مع بعض ممن ينتمي لمجتمعنا في وقت الكل في مجتمعنا يعرف أن أبرز الأسماء التي تدافع عنهم كندا بدأت أسماؤهم بالظهور للعلن بعضها بسبب مشاكل عائلية تسببت فيها قلة قليلة من الشباب والفتيات عبر تصرفات غير لائقة لا دينيًا ولا اجتماعيًا ولا حتى مقبولة منطقيًا. وفي خضم ما سمي بالربيع العربي قامت بعض الأسماء باستغلال ما يجري خارج حدود المملكة من فوضى وقامت بعض هذه الأسماء بتكوين خلايا وخيوط اتصالات مع سفارات وشخصيات في جهات خارجية كانت تظن أن من السهل التأثير على نسيج المجتمع السعودي بكلمات رنانة، وتم تسمية هؤلاء بنشطاء أو حقوقيين بغرض تمرير أجندات كانت مكشوفة حتى قبل أن تبدأ.
وغير ذلك، وفي خطوة غريبة وبعيدة عن كل البروتوكولات السياسية قامت دولة كندا بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية السعودية في أمر يخص مواطنين ومواطنات من المملكة قامت جهات مختصة بالتعامل معهم حرصًا عليهم وحرصًا على المجتمع السعودي وسط حقوق مكفولة رغم أنهم ارتكبوا أمورًا تستوجب القبض عليهم. وليست كندا بأحرص من مملكتنا على مواطنيها ومواطناتها. والمملكة ومنذ نشأتها لم تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية ولا تسمح لأي كان المساس بسيادتها الوطنية.
وفي إشارة واضحة إلى عدم قبول المملكة بالتدخل في شؤونها، فقد قامت المملكة - وبكل حزم - بتجميد كل التعاملات التجارية والاستثمارية الكندية واستدعاء السفير السعودي في كندا للتشاور واعتبار السفير الكندي شخصًا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة. وبهذا يكون التدخل الكندي غير المبرر في الشأن الداخلي السعودي قد أثار أمورًا سلبية ستكون كندا هي الخاسر في نهاية المطاف. وفي السابق رأى العالم ردود المملكة الحازمة ضد كل دولة أو هيئة حاولت التشويش على المملكة في المحافل الدولية، ولكن وفي كل مرة تكون الأطراف الأخرى هي الخاسر الأكبر.