وأشارت شيرين أبو الحسن: تواصلت مع بعض الصديقات ممن كنت اخرج معهن رحلات دولية لقمة كليمنجارو رابع أعلى قمة من القمم العالمية السبع وقمة توبجال في جبال الاطلس، وقمنا بتأسيس الفريق بإدارة نسائية ووصل الفريق إلى ١٢٥ امرأة و٢٥ رجلاً وخمسة أطفال، موضحة أن رحلات الفريق بمنطقة الرياض كثيرة، مرتان في الشهر بموسم الهايكنج، وكانت هنالك رحلة لمنطقة العلا بشهر فبراير الماضي، ورحلة دولية لأعلى قمة في أوروبا بشهر يونيو الماضي، وستنظم خلال شهر سبتمبر المقبل رحلة لمدينة أبها لأعلى قمة في السعودية «السودة».
وذكرت شيرين أبو الحسن أن «الهايكنج» يُطلق عليه المشي الجبلي أو الطبيعي، وهي رياضة قديمة مارسها الأجداد، بالانتقال من مكان لآخر، الا ان الفرق بين المشي العادي بوسط المدينة والهايكنج ان الأول على الاكثر لا يتجاوز 5 كم، أما بالنسبة للهايكنج فيعتبر المشي بالطبيعة خارج حدود المدن، وهنالك مسارات عالمية تستغرق أيام غالبًا ما ينتهي عند نقطة قمة الجبل وتكون بين كل مسافة فنادق مخصصة للهايكنج.
وعن المتطلبات التي يجب توافرها لممارسة الهايكنج، قالت ابو الحسن: يشترط ان تكون اللياقة البدينة عالية جداً، كما يتطلب توافر مرشد جبلي لمعرفة الطريق الذي يجب ان نسلكه، وخرائط، وحقيبة إسعافات أولية، والعصايات، وغالباً الرياضة فريق ومن الخطأ ممارسة الهايكنج بشكل فردي.
أما عن فوائد الهايكنج، فكشفت ابو الحسن: تعطيك دافعا قويا وتقوي الإرادة ابضاً، وتعلم الشخص الصبر على تحقيق الهدف، اضافة لفوائدها الصحية فهي تبعد الكثير من الأمراض وتعد علاجا نفسيا لانها تحسن المزاج من خلال العودة الى الطبيعة والبعد عن الزحام.