ووضعت إدارة نواف المقيرن ملف حل قضايا الداخلية ضمن أولوياتها حتى تتمكن من قيد اللاعبين المحليين والأجانب الجدد ومن ثم استخراج رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للأندية المحترفة.
وتعول الجماهير الاتحادية آمالاً كبيرة على إدارة نواف المقيرن لانهاء القضايا الداخلية مثلما حدث في ملف القضايا الخارجية، التي كبلت الاتحاد لسنوات، وحرمته من المشاركة في دوري ابطال آسيا بالموسم الماضي وعرضته لعقوبات من الفيفا وغرامات من محكمة الكاس وكانت تهدد مستقبله ايضا، حيث تمت تسوية جميع قضايا الديون والمطالبات المالية الخارجية ضد النادي الاتحادي، وذلك بعد زيارة رئيس النادي لمقر الاتحاد الدولي «فيفا».
من جهة أخرى، وقّعت إدارة نادي الاتحاد عقداً جديداً مع المعد البدني الفرنسي بوجمعة محمدي، الذي استهل مهامه في مقر معسكر الفريق بالنمسا بتأهيل الحارس المصاب فواز القرني.
وجاء تعاقد الإدارة الاتحادية مع محمدي بعد النجاحات، التي حققها مع اللاعبين المصابين الذين أعادهم مرة أخرى للعب في فترة وجيزة بعد أن تكدسوا في العيادة الطبية لتراكم إصاباتهم.
ويتمتع محمدي بعلاقة وطيدة باللاعبين مكنته من إنجاز مهامه بجودة عالية حتى بات سفر اللاعبين صيفاً إلى مركزه التأهيلي الخاص بمدينة مرسيليا الفرنسية سنوياً أمراً اعتيادياً.
ميدانياً يواجه الاتحاد نظيره الوحدة الإماراتي اليوم في ثاني اللقاءات الودية ضمن برنامج المعسكر الإعدادي في النمسا، حيث كان اللقاء الأول أمام فريق نادي كركا السلوفيني وانتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.