وجرى خلال اللقاء مناقشة مواضيع تتعلق بالعمليات الجارية لاستكمال تحرير ما تبقى من الإقليم.
وقال تلفزيون العربية: إن اللقاء ناقش التنسيق بين قيادة القوات المشتركة ومشايخ القبائل وأبناء تهامة في المناطق المحررة والمساعدة الإنسانية للأقليم.
حاضنة عربية
وعبر مشايخ تهامة عن شكرهم للتحالف بقيادة السعودية على الجهود المخلصة في إعادة الشرعية لليمن من الميليشيات الحوثية، ودعم التحالف ومساعداته الإنسانية لمناطق تهامة على وجه الخصوص، واعتبروا أن ما تحقق من نتائج على الأرض يؤكد عزم التحالف على إعادة الشرعية، وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة اليمن لحاضنته العربية.
وكان أعيان وشيوخ قبائل صعدة أكدوا قبل أيام في الرياض أن محافظة صعدة يمنية عربية لها عمق تاريخي، وأن الفكر الإيراني دخيل على المحافظة، مجددين الرفض لكل المزاعم الحوثية بأي وجود شعبي لهم في صعدة، ومتهمين إيران وقطر بالدعم المادي لهذه الميليشيات الانقلابية التي تسيطر على مناطق اليمن.
سيطرة نارية
قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، العقيد تركي المالكي، أمس: إن قوات الشرعية تواصل تقدمها في مختلف الجبهات باليمن، مشيرا إلى السيطرة ناريا على مركز مديرية باقم.
وأضاف المالكي خلال مؤتمر صحفي، في الرياض: إن هناك جهودا جبارة من مركز الملك سلمان لتأهيل الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي.
وأضاف المالكي: إن الجهود متواصلة لنقل أطفال اليمن من المتارس إلى المدارس.
ولفت إلى أن قوات الشرعية تواصل تقدمها بكافة الجبهات في تعز.
وعرض المتحدث باسم التحالف مقاطع فيديو لاستهداف ومهاجمة نقاط إمداد وتجمعات لعناصر ميليشيات الحوثي.
معارك صعدة
وتشهد محافظة صعدة الحدودية شمال اليمن قتالا عنيفا ومواجهات متواصلة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية على خمس جبهات، وتقترب قوات الجيش الوطني والمقاومة من استعادة السيطرة على مراكز ثلاث مديريات حدودية في باقم والظاهر وكتاف البقع.
وبالتزامن استهدفت طائرات التحالف بعدة غارات تجمعات للميليشيات في معسكر الشرطة وسط مدينة صعدة، ومواقع في منطقة نشور جنوب المدينة، وفي منطقة غافرة بمديرية الظاهر.
وتعرضت مواقع وتحصينات للميليشيات لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات الجيش في مديريات رازح ومنبه وشذا.
تعزيزات بالحديدة
إلى ذلك، دفعت الشرعية اليمنية بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة الساحل الغربي خلال الساعات الماضية بدعم من قوات التحالف، حيث انضم إلى جبهة القتال لواء جديد تشكل من أبناء الحديدة، وذلك بالتزامن مع اشتداد المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في محيط مدينة زبيد، وسط تقدم الجيش إلى ضواحي المدينة وتطويق الميليشيات فيها من ثلاث جهات.
وتدور المواجهات بحسب المصادر، في مناطق القَريمة والمَسلب بإسناد جوي كثيف من طائرات تحالف دعم الشرعية التي استهدفت مواقع وأهدافا للميليشيات في مناطق عدة بمحافظة الحديدة.
وأكدت مصادر عسكرية أن أكثر من خمسين عنصرا من ميليشيات الحوثي قتلوا، وجرح عشرات آخرون خلال المواجهات البرية والقصف الجوي الذي استهدف تجمعات ومواقع وتعزيزات للميليشيات خلال الساعات الماضية في مختلف محاور القتال بجبهة الساحل الغربي جنوب وشمال محافظة الحديدة.
وقصفت طائرات التحالف مجاميع من عناصر الميليشيات في مزارع السويق والمغرس وفي ضواحي مدينة زبيد.
وفي مديرية الدريهمي استهدفت الطائرات تجمعات وتعزيزات للميليشيات في منطقة وادي رُمان وقَضْبة وطريق اللاوية على المشارف الجنوبية لمدينة الحديدة.
وقصفت الطائرات تجمعات وآليات عسكرية للميليشيات جوار مصنع كمران عند المدخل الشرقي للمدينة، وتعاملت مروحيات الأباتشي مع تجمع للميليشيات الحوثية في منطقة بني علوي، بمديرية اللحية شمال محافظة الحديدة.
