يشار إلى ان الأشهر الأخيرة شهدت زيادة المواجهات بين ميليشيات الحرس الإيراني والأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، التي تتخذ من جبال قنديل، على المثلث الحدودي بين إيران والعراق وتركيا داخل أراضي إقليم كردستان العراق، مقرات ومراكز لها.
وفي منحى منفصل، رفض مرشد الملالي، علي خامنئي فكرة التفاوض مع واشنطن من جديد، وشدد في ذات الوقت على أن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي لا يجب أن تتوقف، واستدرك بالقول: لكن ينبغي ألا نبقى بانتظار حزمة المقترحات الأوروبية. وفقا لما أوردته «أ ف ب».
وتأتي هذه التصريحات المتشددة فيما بدأ شحن نفط طهران بالتوقف تدريجيا مع تواصل انسحاب الشركات العملاقة مثل «لوك أويل» الروسية النفطية، و«توتال» الفرنسية والدنماركية «ميرسك» بجانب بريتش بتروليوم «BP» والشركة الإيطالية ANI التي وقعت في الآونة الأخيرة اتفاقية لدراسة حقول النفط والغاز مع إيران.