ارتكز سمو ولي العهد في رؤية ٢٠٣٠ على خلق مجتمع حيوي والتسلح بشباب الوطن فهم أدوات نجاح الرؤية من خلال الرياضة المجتمعية احدى المبادرات التي تم اعتمادها في رؤية ٢٠٣٠ فمن خلال الدراسات الميدانية الأولية أظهرت لنا أن الممارسين للرياضة ١٣٪ وبدأ العمل والتركيز للارتقاء بنسبة الممارسين الى ٢٠٪ بحلول عام ٢٠٢٠ بدعم الهيئة الرياضية واللجنة الاولمبية بجميع اتحاداتها ولجانها والاندية والمؤسسة التعليمية والاعلامية والمجتمع امام تحد ومسؤولية.
ولأهمية الرياضة وقيمتها الاجتماعية داخليا وخارجيا ولدعم الشباب والوقوف معهم وفي ٢٠١٧/٩/٥ كان اكبر دعم بحضور سمو ولي العهد لدعم منتخبنا في مباراتنا امام اليابان المؤهلة لكأس العالم روسيا ٢٠١٨.
وتبع هذا التأهل دعم كبير من القيادة الرشيدة حيث تم تعيين معالي المستشار الاستاذ تركي ال الشيخ، بأمر ملكي رئيسا لمجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة
والذي بدأ في حراك رياضي سريع وتنفيذي بعيدا عن اللجان البيروقراطية حتى يومنا هذا واتى أيضاً دعم غير مسبوق من سمو ولي العهد لرياضة الوطن بحضور المباراة الافتتاحية لكأس العالم في روسيا رغم كل مسؤولياته العملية اليومية.
ما الذي ينتظره أميرنا الشاب من المؤسسة الرياضية بجميع شرائحها وخاصة أصحاب العلاقة؟ وهنا سأخص الإعلام الرياضي بجميع وسائله:
هل استوعبنا رسائل أميرنا محمد بن سلمان ونظرته الثاقبة؟
هل نحن سائرون برياضتنا معه وفق طموحه لهذا الوطن عنان السماء؟
هل نتحمّل مسؤولياتنا وأدوارنا ونقف مع المؤسسة الرياضية نحو هدف واحد؟
فبعض برامجنا لا تبشرنا بخير بل تعيدنا للخلف وتكرس مفهوم التعصب الذميم،
نخشى على الجيل القادم ان يرتبط بالرياضة من باب التعصب.
هل مشاركاتنا لخمس مرات بكأس العالم وموروثنا الرياضي زادانا وعياً؟!
أحبتي نريد برامج تواكب طموح قيادتنا وسمعة وطننا وثقافة مجتمعنا للمرحلة المقبلة.
في الختام وكمال قال سموه نريد سعودية الغد.