وغير مارتينيز خطة بلجيكا وبدأ بالتشكيلة، التي أنهت لقاء اليابان عندما فاز 3-2 في اللحظات الأخيرة في دور 16 ليعوض تأخره بهدفين.
وانتقل كيفن دي بروين إلى مركز غير مألوف في البطولة ليلعب خلف المهاجمين مع تحرك روميلو لوكاكو لليمين وإيدن هازارد لليسار.
وبشكل مفاجئ تحول دفاع البرازيل المنيع، الذي استقبل ستة أهداف في 25 مباراة تحت قيادة المدرب تيتي، إلى دفاع يسهل اختراقه وتعرض لتهديدات مستمرة في أول نصف ساعة.
استغلت بلجيكا ذكاءها لاحتواء البرازيل المندفعة عبر الاستحواذ على الكرة بوسط الملعب وإجبار البرازيليين على ارتكاب مخالفات تهدر بعض الوقت.
ولعب إيدن هازارد دورا محوريا في ذلك عندما أجبر فرناندينيو على ارتكاب مخالفة ضده كلفته بطاقة صفراء، وكذلك نال مخالفة من ميراندا واحتفل هازارد بها كما لو سجل هدفا. واستفادت بلجيكا من بعض الحظ أيضا عندما أفلتت من احتساب ركلتي جزاء محتملتين ضدها، كما نجت من استقبال هدف مبكر عندما سدد تياجو سيلفا في القائم في لقطة كادت تغير مسار اللقاء تماما. وعندما لا يكون الوضع مثاليا يظهر الحارس تيبو كورتوا لإصلاح الأمور إذ أنقذ بعض الفرص بشكل رائع، خاصة عندما حول تسديدة نيمار الخطيرة إلى ركلة ركنية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال مارتينيز «تحتاج إلى أفضلية خططية عندما تلعب ضد البرازيل. الأداء الخططي كان رائعا وخلال يومين فقط غيّر اللاعبون النهج الخططي وهو ما يجعلني أكثر فخرا».