لكن السويد توزع مدافعيها بحيث يتم إغلاق منطقة الوسط تماما مع وجود عدد كبير منهم في منطقة الجزاء. ولا توجد مشكلة عند منتخب السويد في أن يتيح الفرصة للمنافس بالهجوم من الأطراف لأنه يعتمد على قدرات لاعبيه في تشتيت الكرات العرضية العالية أو المنخفضة.
وربما تكون إنجلترا قد لاحظت كيف اعتمدت ألمانيا على نقل الكرة بسرعة من الجناح إلى الجناح الآخر لكن التمرير الأخير يجب أن يكون متقنا للغاية حتى يشكل تهديدا لدفاع السويد.
وواجه منتخب السويد صعوبات كبيرة في خط الهجوم لأن الثنائي ماركوس بيرج وأولا تويفونن لا يتمتعان بالسرعة الكافية للاستفادة من الهجمات المرتدة كما لم يقدم إميل فورزبيرج كل ما في جعبته رغم الهدف الذي أحرزه في مرمى سويسرا.
وبعد أن ظهر منتخب انجلترا تائها في بداية الوقت الإضافي أمام كولومبيا في دور الستة عشر ومع اعتراف منتخب السويد بانه ليس الأكثر استحواذا على الكرة نظرا لانه الطرف الأضعف نظريا من الناحية المهارية ستلعب المرونة الخططية دورا في مباراة الفريقين.
وواجه فريق المدرب جاريث ساوثجيت صعوبات بعد أن نجحت كولومبيا في إدراك تعادل متأخر لتمتد المباراة لوقت إضافي وبدا الارهاق على لاعبي انجلترا عندما كانوا يحاولون إيجاد طريقة لإعادة السيطرة على مجريات الأمور.