وقال الدحيلان عن أن الروائي لم يحاول الخروج عن النمطية عن طريق مخبر يروي القصة لأن المخبرين تطورت أدواتهم اليوم ومنهم مثقفون وغير ذلك يستخدمون كل التكنولوجيا الحديثة، بأسلوب كتابة التقارير وتساءل هل يحاول المثقفون الانتقام من شخصية المخبر.
وأكد شغري أن المتعة شرط أساسي لأي عمل فني وأن السخرية أساسية في أسلوب الكاتب، وأشاد بقدرة الكاتب وأن القصص الفرعية تؤكد التيمة الرئيسية للرواية.
وأوضح جمال الدين أن تاج السر من قبيلة تتصف بأسلوب السخرية، وأعطى معلومات غنية عن الكاتب وقال إن ما يؤخذ علية نقدياً أنه يكرر نفسه.
وقال عادل جاد، إن أهم ما يؤرق الشخصيات أنها تبحث عن دور وتحاول تأكيد دورها في الحياة وهذا هو المحور الأساسي في الرواية وتحدث عن رمزية أسماء الشخصيات ودلالتها والاكتفاء بأول حرفين من أسماء الشخصيات لأن الراوي السارد أصلا مخبر.
وقال اليحيائي: لا توجد في الرواية شخصية مكتملة وأنه مع بوخمسين بانها ليست برواية بل قصة، والاماكن غير معروفة ولا تدل على السودان ويمكن أن تكون قد جرت في أي مكان.