وتحدث فلاديمير بيتكوفيتش بفخر عن فريقه الذي يهاجم المنافسين ويستحوذ على الكرة لفترة أطول ولا يجب وصفه «بالمنتخب الصغير».
لكن النتيجة النهائية هي الخروج من الدور الثاني، كما حدث في 2006 عندما ودعت سويسرا بركلات الترجيح بعد التعادل دون أهداف مع أوكرانيا، في مباراة مملة يذكرها الكثيرون عند الحديث عن أسوأ لقطات كأس العالم على مدار تاريخها.
وتماما كما حدث في تلك الليلة التعيسة في كولونيا قدمت سويسرا أداء متواضعا وخسرت 1-صفر أمام السويد في مباراة أخرى للنسيان.
وقال بيتكوفيتش: إن فريقه افتقد الحماس لكن دون أن يشرح السبب رغم ضغط من الصحفيين السويسريين للاستفسار عن ذلك.
وأضاف: «ربما كنا نشعر بثقة زائدة في أنفسنا».
ويمثل الخروج إحباطا كبيرا للمنتخب السويسري وسط تساؤلات متكررة عن قدرة هذا الجيل على الوصول إلى مستوى التوقعات.