DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المدافعون.. أبطال منسيون في حملة البرازيل لاستعادة اللقب

المدافعون.. أبطال منسيون في حملة البرازيل لاستعادة اللقب
المدافعون.. أبطال منسيون في حملة البرازيل لاستعادة اللقب
تياجو سيلفا يحاول استخلاص الكرة من مهاجم المكسيك - ا ف ب
المدافعون.. أبطال منسيون في حملة البرازيل لاستعادة اللقب
تياجو سيلفا يحاول استخلاص الكرة من مهاجم المكسيك - ا ف ب
لم يكن هناك مفر من تصدر نيمار العناوين بعد فوز البرازيل 2-صفر على المكسيك في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم، لكن الأبطال الحقيقيين المنسيين في مشاركتها الحالية كانوا في مكان آخر.
وتحظى البرازيل بسجل دفاعي رائع تحت قيادة المدرب تيتي إذ اهتزت شباكها ست مرات فقط في 25 مباراة، واستمر الأمر كذلك في روسيا إذ استقبلت هدفا واحدا.
وكانت المواجهة ضد المكسيك في دور الستة عشر درسا آخر مفيدا في الدفاع من الثنائي تياجو سيلفا وميراندا، وبمساعدة الظهيرين فاجنر وفليبي لويس وبوجود حماية أكبر من خط الوسط بواسطة كاسيميرو.
وأحد أبرز الاختلافات في البرازيل منذ تولي تيتي المسؤولية قبل أكثر من عامين هو استعادة الكرة بدون خطأ في وسط الملعب.
وتحت قيادة المدربين السابقين دونجا ولويز فيليبي سكولاري انتهجت البرازيل طريقة ارتكاب الأخطاء في محاولة لإيقاف المنافسين.
وبالنسبة لتيتي فارتكاب خطأ في خط الوسط هي فرصة مهدرة لاستعادة الكرة وبداية هجمة جديدة.
وبعد الفوز 3-صفر على النمسا في مباراة ودية قبل البطولة كال تيتي المديح للاعبيه على ارتكاب ثمانية أخطاء فقط.
وقال: «هذا يوضح أننا نستخدم أسلوبا شرسا في المراقبة ومحاولة استعادة الكرة ثم القيام بهجمات».
وامام المكسيك ارتكبت عددا أقل وهو ستة أخطاء فقط.
وتشتهر البرازيل بأنها تلعب بطريقة هجومية لكنها الآن لا تخاطر كثيرا وتضع ثلاثة لاعبين عند خط الوسط حتى لو حصلت على ركلة ركنية، واليوم الاثنين سمحت للمكسيك بالاستحواذ على الكرة بنسبة 53 في المئة.
وتبدو أكثر صلابة الآن مع وجود فيليبي لويس الذي تعلم فن المراقبة جيدا تحت قيادة دييجو سيميوني في اتليتيكو مدريد بدلا من مارسيلو المندفع للهجوم في مركز الظهير الأيسر.
وكان هناك العديد من الأمثلة على قوة دفاع البرازيل التي تثير الإعجاب اليوم الاثنين أبرزها تدخل فاجنر ضد هيرفينج لوزانو في الوقت المناسب في الشوط الثاني.
وحتى في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما استلم لوزانو الكرة داخل منطقة الجزاء حاصره أربعة مدافعين فلم تكن البرازيل لتمنح المكسيك فرصة المرور.