ورغم تمرير الكرة 1107 مرات خلال اللقاء خرجت إسبانيا بالتعادل 1-1 ثم ودعت المسابقة بركلات الترجيح بعد الخسارة 3-4.
وبعد سنوات من النتائج المتوسطة في البطولات الكبرى خطفت إسبانيا الأضواء عندما توجت ببطولة أوروبا في 2008 و2012 وبينهما توجت بكأس العالم لأول مرة.
لكن بالنسبة لوسائل الإعلام المحلية عادت إسبانيا إلى الماضي.
وقالت صحيفة ماركا «إسبانيا تعود للخلف عشر سنوات. إسبانيا تعود إلى الماضي».
ومن غير الواضح كيف ستسير إسبانيا في الفترة المقبلة.
ولا تملك إسبانيا مدربا في الوقت الحالي، كما أنها ستفتقد مجموعة من اللاعبين الموجودين في المنتخب الوطني منذ فترة طويلة.
وأكد أندريس إنيستا اعتزاله اللعب الدولي مباشرة بعد اللقاء ومن المرجح أن يلحق به جيرار بيكي. وسيبلغ سيرجيو راموس عامه 34 في بطولة أوروبا 2020 وهو نفس حال زميله ديفيد سيلفا.
وكتبت صحيفة آس الإسبانية «نهاية جيل».
ودفعت إسبانيا ثمن قرار الاتحاد الإسباني بإقالة المدرب يولن لوبتيجي قبل أيام من انطلاق كأس العالم بسبب عدم إبلاغه المسؤولين بتوصله لاتفاق لتدريب ريال مدريد بعد البطولة.
وتولى فرناندو هييرو تدريب إسبانيا بشكل مؤقت رغم أنه يفتقر للخبرة في هذا المجال وحمّله البعض مسؤولية الخروج بعدما بدأ لقاء روسيا دون إنيستا وداني كاربخال.