أخبار متعلقة
وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي: إن استهداف مقر مخازن نتائج الانتخابات في كركوك محاولة لخلط الأوراق، وإعطاء الفرصة للمزورين بإخفاء أدوات جريمتهم مثلما حصل في حرق صناديق الرصافة. وفقا لما أوردته السومرية نيوز.
إلى ذلك، قال المصدر لـ «فرانس برس»: إن سيارة يقودها انتحاري انفجرت أمام البوابة الرئيسية لمخازن صناديق الاقتراع، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا بينهم شرطيون ومدنيون.
وفي الشأن السياسي، بحث زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر أمس، مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق رامون بليكوا والقائم بأعمال السفارة الاسبانية في العراق دانيل لوسادا نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية والاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة دون أي تدخلات خارجية.
من جهتهما، بارك المسؤولان الأوروبيان، الفوز الكبير الذي أحرزه «سائرون» في الانتخابات، مثمنين دعوة الصدر لتكوين حكومة تكنوقراط، بما يلبي طموحات العراقيين.
يأتي هذا في وقت دخلت فيه الحكومة العراقية بزعامة العبادي أمس، مرحلة تصريف الاعمال بعد انتهاء العمر الدستوري للبرلمان والحكومة بانتظار أن تحسم المفوضية عملية اعادة العد والفرز اليدوية لنحو 1800 محطة انتخابية سجلت عليها شكاوى وطعون بحصول حالات تلاعب وتزوير في عدد من المناطق.
وأعلن السبت، المتحدث الرسمي باسم المفوضية المؤلفة من تسعة قضاة عينوا بدلا من الأعضاء السابقين على خلفية شبهات بالتزوير، أن عملية العد والفرز اليدوي ستبدأ غدا الثلاثاء.
فيما دعا رئيس لجنة تقصي خروقات الانتخابات، عادل نوري؛ الاحد، المحكمة الاتحادية الى اصدار بيان خلال يومين لتصويب قرارها، وأنها مع العد والفرز الكلي -يشمل اكثر من عشرة ملايين ونصف مليون صوت-، فيما عد بقاء المحكمة صامتة بأنه سيضع «نقطة سوداء» بتاريخها.