من جانبها، بيّنت رئيسة قطاع المتاحف في وزارة الآثار بمصر والمشرفة على المعارض الخارجية للآثار الدكتورة إلهام صلاح، أن مشاركة مصر في سوق عكاظ تعد حدثًا عظيمًا للمصريين وشغفًا لهم بالمشاركة به وعرض الآثار والحرف اليدوية، لافتة إلى ضرورة ترسيخ التعاون بين مصر والمملكة وإيجاد معرض للآثار المصرية بالمملكة، ومعرض لآثار المملكة بمصر وإظهار الحضارة والفنون الإسلامية للجميع.
وأشادت د.إلهام صلاح بحرص الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على إقامة مثل هذه المعارض، التي تحوي عددًا من القطع الأثرية؛ لما لها من أثر كبير في خدمة البلدين الشقيقين.
بدوره أفاد رئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي المهندس أحمد يوسف، بأن مشاركة مصر في سوق عكاظ تعود إلى قوة العلاقة بين البلدين الشقيقين لسنوات طويلة، حيث تعد المملكة البلد الثاني لجميع المصريين.
وقدم يوسف شكره للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي يهتم بترسيخ التعاون في المجال السياحي وتنمية العلاقات في هذا الجانب بين المملكة ومصر، مضيفًا ان المملكة تملك كنوزًا ثقافية وأثرية وطبيعة جميلة، وبالأخص في محافظة الطائف، عادًا فتح التأشيرات السياحية نقلة كبيرة للمملكة في مجال السياحة، وستكون هنالك طفرة عظيمة، وبالتحديد بعد مشروع «نيوم» الذي سينقل السياحة السعودية والمصرية إلى مستوى متقدم، متمنيًا مشاركة جميع الدول العربية والإسلامية في سوق عكاظ؛ كونه ملتقى عربيًا عريقًا.
تشهد عدد من مناطق المملكة فعاليات مصاحبة تقام بالتزامن مع سوق عكاظ تركز على احياء الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي والتشجيع لزيارة الفعاليات